لماذا حصل البروفيسور الهندي عرفان مقامي على الجنسية السعودية؟ تعرف على القصة الكاملة
في يوليو 2024، صدر قرار منح الجنسية السعودية لمجموعة من العلماء والمبدعين في مجالات متعددة، وكان من بين هؤلاء البروفيسور الهندي عرفان مقامي، مما أثار تساؤلات كثيرة حول من هو هذا البروفيسور ولماذا تم منحه الجنسية. في هذا المقال، نستعرض القصة الكاملة لعرفان مقامي، إسهاماته في السعودية، والسبب وراء تكريمه بالجنسية.
من هو البروفيسور الهندي عرفان مقامي؟
البروفيسور عرفان مقامي هو أكاديمي بارز في مجال الهندسة الميكانيكية. وُلد في الهند، وأكمل دراسته العليا في ماليزيا، قبل أن ينتقل إلى المملكة العربية السعودية مع عائلته منذ سبع سنوات. ومنذ وصوله إلى السعودية، استطاع عرفان مقامي أن يبرز كأحد العلماء المتميزين بفضل إسهاماته العلمية، مما جعله يحظى بتقدير كبير على المستوى الأكاديمي والاجتماعي في المملكة.
في تصريحاته عبر وسائل الإعلام المحلية، عبّر عرفان مقامي عن سعادته وفخره بالحصول على الجنسية السعودية هو وزوجته وبناته الثلاث، مؤكدًا أن السعودية وفرت له حياة كريمة ودعمًا كبيرًا مكنه من تطوير أبحاثه والعمل في بيئة مشجعة.
لماذا تم منح عرفان مقامي الجنسية السعودية؟
قرار منح الجنسية السعودية للبروفيسور عرفان مقامي يعكس التوجه الجديد للمملكة في جذب واستقطاب الكفاءات العالمية في مختلف المجالات. عرفان مقامي قدم إسهامات قيمة في مجال الهندسة الميكانيكية، حيث أثبت قدرته على الابتكار والتفوق في مجاله، مما جعل منه إضافة نوعية للبيئة الأكاديمية والعلمية في السعودية.
في مقابلة مع قناة “الإخبارية”، تحدث البروفيسور عن رحلته قائلاً: “أنا من الهند، ودرست في ماليزيا، وجئت مع عائلتي إلى السعودية منذ 7 سنوات. السعودية آمنت بي ومنحتني شرف جنسيتها، هذا البلد يحترم الإنسان جدًا ويوفر له حياة كريمة”. هذه الكلمات تعبر عن مدى التقدير الذي يحظى به في المملكة وعن الامتنان الذي يشعر به تجاه هذا البلد الذي احتضنه ومنحه الفرصة ليواصل مسيرته العلمية.
كيف تساهم رؤية السعودية 2030 في جذب الكفاءات؟
منح الجنسية للبروفيسور عرفان مقامي يأتي في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز جذب للكفاءات والخبرات العالمية. رؤية السعودية لا تقتصر فقط على استقطاب رؤوس الأموال، بل تهدف أيضًا إلى استقطاب العقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز الاقتصاد المعرفي ودفع عجلة التطور والابتكار في المملكة.
البروفيسور عرفان مقامي: قصة نجاح ملهمة
البروفيسور عرفان مقامي يمثل قصة نجاح عالمية بدأت من الهند، مرورًا بماليزيا، وصولًا إلى السعودية. تمكن من ترك بصمة واضحة في مجال الهندسة الميكانيكية، وأصبح نموذجًا يحتذى به في الإصرار والعمل الجاد. قراره بالانتقال إلى السعودية لم يكن مجرد صدفة، بل كان جزءًا من رحلة بحث عن بيئة تدعم الابتكار وتقدّر الإبداع، وهو ما وجده في المملكة.
منح الجنسية له ولعائلته ليس مجرد تكريم، بل هو اعتراف من المملكة بإسهاماته ودوره في دعم البحث العلمي وتطوير التعليم. هذه الخطوة تعزز من مكانة السعودية كدولة تحتضن وتقدر العلماء والمبدعين، وتفتح أبوابها لهم ليكونوا جزءًا من مستقبلها المزدهر.
ختامًا: عرفان مقامي يكتب فصلًا جديدًا في السعودية
منح الجنسية السعودية للبروفيسور الهندي عرفان مقامي يعكس التزام المملكة بتقدير الكفاءات ودعمها. قصته تبرز كيف يمكن للإبداع والعلم أن يجتاز الحدود ويصنع الفرق. مع بداية فصل جديد في حياته في السعودية، يواصل عرفان مقامي تقديم إسهاماته العلمية، مستفيدًا من الفرص التي توفرها له المملكة ومساهمًا في تحقيق رؤيتها الطموحة.
