تفاصيل إغماء عبد العزيز القرني على الهواء مباشرة.. القصة الكاملة وراء اللحظة التي حبست أنفاس السعوديين
في مشهدٍ صادمٍ ومفاجئ، تعرض الإعلامي والناقد الرياضي السعودي عبد العزيز القرني لحالة إغماء مفاجئة على الهواء مباشرة أثناء مشاركته في أحد البرامج الرياضية، ما أثار موجة من القلق والدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل المملكة وخارجها. فما هي تفاصيل الحادثة؟ وما الأسباب الحقيقية وراء هذا الإغماء؟ هذا ما نكشفه لكم بالتفصيل في هذا المقال.
لحظة إغماء عبد العزيز القرني.. مشهد صادم في بث مباشر
كان عبد العزيز القرني يشارك كعادته في أحد البرامج الرياضية التي تبث على القنوات السعودية، حيث يناقش أبرز الأحداث الكروية الساخنة في المملكة. لكن هذه المرة لم يكن النقاش رياضيًا فقط، بل تحوّل المشهد إلى واقعة إنسانية أثارت القلق والذهول.
أثناء تحليله لأداء المدرب الوطني في الدوري السعودي، ظهرت على وجه القرني علامات تعب شديدة، ليصمت فجأة ويتوقف عن الكلام، قبل أن يسقط مغشيًا عليه مباشرة أمام الكاميرات.
سارع مقدم البرنامج إلى قطع الحديث قائلاً بصوت مرتجف: “سلامات عبد العزيز القرني!” في حين توقفت الكاميرات للحظات وسط ارتباك الطاقم الفني. تم نقل القرني إلى المستشفى فورًا للاطمئنان على صحته.
ردود الفعل الفورية.. تضامن واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي عقب الحادثة، حيث تحوّل اسم عبد العزيز القرني إلى وسمٍ متصدرٍ في “تويتر” و”إنستغرام”، وسط رسائل دعاء واطمئنان من مشاهير، صحفيين، مشجعين، ولاعبي كرة قدم.
من أبرز التعليقات:
- “سلامات لأخينا عبد العزيز القرني، الله يشفيه ويقومه بالسلامة.”
- “المشهد كان مفزع والله.. ننتظر تطمينات رسمية.”
- “الإعلام الرياضي بخير طالما رجاله أمثال عبد العزيز.. الله يحفظه.”
- عبد العزيز القرني يطمئن جمهوره: “أنا بخير.. مجرد وعكة بسيطة”
في وقت لاحق من نفس اليوم، خرج القرني بفيديو عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، ظهر فيه وهو يبتسم ويقول:
- “الحمد لله.. مجرد وعكة صحية خفيفة نتيجة الإرهاق وقلة النوم، أنا الآن بخير، وأشكر الجميع على الدعاء والاهتمام.”
كما أوضح أن السبب المحتمل لإغمائه هو الإرهاق الناتج عن ضغط العمل، إلى جانب تناوله كمية كبيرة من المنبهات قبل الحلقة، إضافة إلى سوء التغذية خلال الأيام السابقة.
من هو عبد العزيز القرني ويكيبيديا؟ سيرة إعلامي رياضي مؤثر
- عبد العزيز القرني ليس مجرد وجه على الشاشة، بل يعد واحدًا من أبرز الأصوات الإعلامية في مجال الرياضة السعودية.
- يعمل كناقد رياضي في عدد من البرامج المعروفة.
- يشغل منصبًا في صحيفة “مكة”.
- له تاريخ إعلامي داخل النادي الأهلي السعودي حيث تولى مناصب إعلامية سابقة.
- معروف بآرائه الجريئة ونقده الصريح، مما جعله صوتًا يحظى باحترام الجمهور حتى في خلاف الآراء.
لماذا تصدرت الواقعة اهتمام السعوديين؟
ما جعل حادثة إغماء القرني ملفتة جدًا، هو توقيتها ومكان حدوثها، فأن يسقط إعلامي أثناء أداء عمله أمام ملايين المشاهدين، ليس أمرًا مألوفًا. والأكثر من ذلك، أن يتم توثيق المشهد بكاميرات البث المباشر، ما حوله إلى حديث الرأي العام.
المشهد سلّط الضوء على ضغط العمل الكبير الذي يتحمله الإعلاميون، خاصة في البرامج التي تُبث في أوقات متأخرة من الليل وتتطلب مجهودًا ذهنيًا عاليًا.
هل كان هناك تدخل طبي فوري؟
نعم، وحسب مصادر من داخل الاستوديو، تدخل الطاقم الطبي على الفور بعد توقف البث، وتم نقل القرني إلى أقرب مستشفى حيث تلقى العلاج اللازم وخضع لفحوصات أولية أكدت أنه بخير، ولم تكن هناك حاجة للبقاء في المستشفى لفترة طويلة.
دروس من الحادثة: الصحة أولًا.. حتى للإعلاميين
رغم أن عبد العزيز القرني لم يكن يعاني من مشاكل صحية معلنة، إلا أن حادثته تفتح باب النقاش حول:
- أهمية الراحة والنوم المنتظم.
- خطورة الإفراط في تناول المنبهات.
- أهمية العناية بالتغذية، خاصة لمن يعملون تحت ضغط عقلي متواصل.
رسالة القرني لجمهوره بعد الحادث
عبر فيديو لاحق، وجه القرني رسالة مؤثرة لجمهوره قال فيها:
“الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، رسالتي اليوم للجميع: لا تهملوا صحتكم من أجل العمل، فالصحة لا تُعوّض.. وشكرًا لكل من دعمني واهتم لأمري.”
ماذا بعد الحادث؟ هل يعود القرني للشاشة قريبًا؟
رغم أن حالته تحسنت، إلا أن مصادر مقربة من القرني أكدت أنه قرر أخذ إجازة قصيرة لاستعادة عافيته والابتعاد عن الضغط الإعلامي لبعض الوقت. ومن المتوقع أن يعود إلى الشاشة خلال أسبوعين حسب تقارير طبية غير رسمية.
