سبب اعتقال خليل فرحان الحقيقي في اليمن .. من هو ويكيبيديا: صوت الوطن المعتقل

في مساء يوم الأحد، 4 مايو/ أيار 2025، فُجع اليمنيون بخبر اعتقال الفنان الشعبي خليل فرحان، المعروف بلقب “صولجان الوطن”، بعد ساعات من إحيائه حفلاً غنائياً في محافظة ذمار في اليمن.

هذا الاعتقال أثار موجة من الغضب والتضامن في الأوساط الفنية والشعبية، حيث يُعتبر خليل فرحان من أبرز الأصوات التي تغني للوطن والحرية والسلام.

من هو خليل فرحان ويكيبيديا السيرة الذاتية؟

خليل فرحان، فنان يمني شعبي، وُلد في محافظة ذمار، ويُعرف بصوته العذب وأدائه المميز للأغاني الوطنية والتراثية. بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، وشارك في العديد من المناسبات الوطنية والأعراس الشعبية، حيث كان يُطرب الحضور بأغانيه التي تمجد الوطن وتدعو للسلام والوحدة.

سبب اعتقال خليل فرحان الحقيقي

بحسب تقارير إعلامية وحقوقية، فإن مليشيا الحوثي قامت باعتقال خليل فرحان بعد أدائه لأغانٍ وطنية من التراث الثوري اليمني في أحد الأعراس بمحافظة ذمار. هذا الاعتقال جاء بعد انتشار مقاطع مصورة له على منصات التواصل الاجتماعي وهو يؤدي هذه الأغاني، مما أثار حفيظة المليشيا التي تعتبر مثل هذه الأعمال تهديداً لسلطتها.

ردود الفعل

أثار اعتقال خليل فرحان موجة من الغضب والتضامن في الأوساط الفنية والشعبية. فقد عبّر العديد من الفنانين والنشطاء عن استنكارهم لهذا الاعتقال، مؤكدين أن الفن لا يجب أن يُقمع، وأن حرية التعبير هي حق مكفول للجميع. كما طالبوا بالإفراج الفوري عن خليل فرحان، معتبرين أن اعتقاله هو اعتداء على حرية الفن والكلمة.

المطالبة بالإفراج عنه

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بالإفراج عن خليل فرحان، مستخدمين وسم #الحرية_لخليل_فرحان. وقد شارك في هذه الحملة العديد من الفنانين والإعلاميين، مؤكدين أن خليل فرحان لم يرتكب أي جرم سوى أنه غنى للوطن.

خليل فرحان في قلوب اليمنيين

يُعتبر خليل فرحان من الأصوات التي أحبها اليمنيون، حيث كان يُطربهم بأغانيه الوطنية التي تُعبّر عن حب الوطن والحرية. وقد أصبح رمزاً للفن الملتزم، وصوتاً للسلام والمحبة. واعتقاله لم يُقلل من مكانته في قلوب اليمنيين، بل زاد من حبهم له وتقديرهم لفنه.

خاتمة
إن اعتقال الفنان خليل فرحان يُعد انتهاكاً لحرية التعبير والفن، ويُظهر مدى القمع الذي تمارسه المليشيا ضد الأصوات الحرة. ويجب على الجميع الوقوف ضد مثل هذه الانتهاكات، والمطالبة بالإفراج الفوري عن خليل فرحان، وكل من يُعتقل بسبب تعبيره عن رأيه أو فنه.