هل صبحي عطري مثلي؟ الحقيقة الكاملة حول حياته الشخصية وزواجه من باسنت شمس الدين
حين يلمع اسم إعلامي عربي في سماء الشهرة والنجاح، يبدأ الفضول بالتساؤل عن تفاصيل حياته الشخصية. هذا هو حال الإعلامي السوري صبحي عطري، أحد أبرز الوجوه الإعلامية التي طبعت ذاكرة الجمهور العربي في السنوات الأخيرة.
بفضل أسلوبه الهادئ، وحضوره المتزن، واحترافيته في تقديم البرامج، استطاع صبحي أن يُكوّن قاعدة جماهيرية واسعة، ليس فقط في سوريا، بل على امتداد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
ومع هذا الظهور المتواصل في أهم البرامج والمنصات، بدأت تلوح تساؤلات لدى المتابعين، بعضها بريء وبعضها يحمل طابع الشائعات، ومن أبرزها سؤال: هل صبحي عطري مثلي؟، وهل هو متزوج بالفعل؟ ولماذا يحرص على إبقاء حياته الخاصة في الظل بعيدًا عن عدسات الإعلام؟
في هذا المقال، نكشف لك الحقيقة الكاملة حول ميوله وزواجه، مع تسليط الضوء على سيرته الذاتية، رحلته الإعلامية، وأعماله الأدبية، بأسلوب مشوّق يضع الحقائق في نصابها الصحيح، بعيدًا عن التأويلات.
هل صبحي عطري مثلي؟ تفنيد الشائعة المنتشرة
سؤال “هل صبحي عطري مثلي؟” تردد كثيرًا في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد رحيله المفاجئ، وهو سؤال مردّه غياب أية مظاهر علنية عن علاقاته العاطفية سابقًا، وحفاظه الشديد على خصوصية حياته.
لكن وفق ما أكده مقرّبون، والتصريحات الرسمية حول زواجه من الإعلامية اللبنانية باسنت شمس الدين، فإن صبحي عطري كان يعيش حياة مستقرة تمامًا، بعيدة عن أي توجهات غير تقليدية.
الزواج الذي تم في عام 2022، هو بحد ذاته الرد الطبيعي على أي تكهنات أو شائعات متداولة.
ولم يُعرف عنه يومًا أي تصريح يوحي بغير ذلك، كما أن سلوكه العام، وعلاقاته المهنية، وشخصيته الهادئة، كلها تنسجم مع الصورة المتزنة لإعلامي يعيش وفق منظومة اجتماعية محافظة.
زواج صبحي عطري من باسنت شمس الدين: ما لا يعرفه الكثيرون
في عام 2022، أعلن الإعلامي صبحي عطري زواجه من الإعلامية اللبنانية باسنت شمس الدين، بعد علاقة مهنية واحترام متبادل تطورت بهدوء إلى شراكة زوجية.
وقد تم الزواج بعيدًا عن الأضواء، دون مظاهر إعلامية صاخبة، وهو ما يتوافق تمامًا مع أسلوب صبحي في الحياة: البساطة، والخصوصية، والابتعاد عن الجدل.
باسنت هي أيضًا من الوجوه الإعلامية البارزة، ويجمعها بصبحي شغف مشترك بعالم الشاشة والمحتوى العربي، وقد شكلا معًا ثنائيًا متكاملًا، يؤمن بأن الإعلام رسالة قبل أن يكون شهرة.
نبذة عن صبحي عطري: من هو؟
- الاسم الكامل: صبحي عطري
- تاريخ الميلاد: 6 يوليو 1977
- مكان الولادة: مدينة حلب – سوريا
- الجنسية: سورية
- مكان الإقامة: دبي – الإمارات العربية المتحدة
- الحالة الاجتماعية: متزوج منذ 2022
- المؤهل العلمي: بكالوريوس إدارة أعمال – جامعة حلب
- الوظيفة: إعلامي، مقدم برامج، كاتب
نشأته وتعليمه: بين الثقافة والاحتراف
وُلد صبحي في أسرة حلبية تهتم بالعلم والفكر، ونشأ في بيئة ثقافية أثرت على اهتماماته منذ صغره. بعد حصوله على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة حلب، بدأ رحلته المهنية، لكنه لم يكتفِ بذلك.
انتقل لاحقًا إلى دبي لمواصلة تطوير نفسه في المجال الإعلامي، وحصل على شهادات متخصصة في تقنيات الإعلام وإعداد البرامج، مما جعله مؤهلًا للنجاح على الشاشة باحترافية كاملة.
بداية المسيرة الإعلامية: من روتانا إلى MBC
بدأ صبحي عطري في روتانا خليجية عام 2007، ثم انتقل إلى قنوات مختلفة مثل LBC وDMTV وBBC عربي، حتى استقر في مجموعة MBC عام 2014، حيث قدم أبرز برامجه ET بالعربي وTrending.
كل برنامج شارك فيه كان يحمل طابعه المميز: أسلوب لبق، محتوى محترم، وإطلالة واثقة تحترم عقل المشاهد.
أدبيًا.. صبحي عطري لم يكن مجرد مذيع
في عام 2017، فاجأ الجمهور بكتابه الأول “سفينة روح”، وهو مجموعة قصصية تتميز بنهايات صادمة تحمل رسائل فكرية ونفسية عميقة.
لاقى الكتاب استحسانًا كبيرًا من القرّاء والنقاد، ما دفعه لإصدار طبعة ثانية، نُظّم لها حفل حضره أبرز فناني وإعلاميي الوطن العربي.
الجوائز والتكريمات
خلال مسيرته الإعلامية، حصل صبحي عطري على عدد من الجوائز أبرزها:
- أفضل مقدم عربي – جوائز الإعلام العربي 2020
- أفضل برنامج حواري – 2021
- أفضل إعلامي عربي – “الموريكس دور” 2019
وفاة صبحي عطري.. صدمة رحيل رجل لا يُنسى
في 23 أبريل 2025، توفي صبحي عطري بشكل مفاجئ في دبي، عن عمر 47 عامًا، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي.
كان يستعد حينها لتقديم موسم جديد من برامجه، وقد نعاه الآلاف برسائل مؤثرة على مواقع التواصل، مستذكرين أخلاقه، ومهنيته، وابتسامته الدائمة.
خاتمة: صبحي عطري.. الحقيقة وراء الصورة الكاملة
في زمن تتكاثر فيه الشائعات، وتُطلق فيه الأحكام جزافًا، يُثبت لنا صبحي عطري أن الإنسان الحقيقي لا يُقاس بالضجيج، بل بالفعل والسيرة.
- هل كان مثليًا؟ لا، بل كان زوجًا وإعلاميًا محترمًا.
- هل كان مترددًا في كشف حياته؟ نعم، لأنه كان يؤمن بأن الرسالة أهم من الشخص
- رحل صبحي عن عالمنا، لكن بقيت سيرته النقية، وإنجازاته التي يتغنى بها الإعلام العربي، وشخصيته التي أجمعت عليها كل الآراء: مثال للهدوء، والاحترام، والتفوق الإعلامي النزيه.