تاريخ وفاة المذيع صبحي عطري الحقيقي.. من حلب إلى ألمانيا، الرحيل الصادم لإعلامي عربي
متى توفي الإعلامي صبحي عطري؟
غاب الصوت الذي اعتدناه أن يطل علينا بابتسامته عبر الشاشات، في لحظة صادمة لم يتوقعها أحد. الإعلامي السوري المعروف صبحي عطري، الذي ارتبط اسمه بالبرامج الفنية والإطلالات الراقية، رحل فجأة عن عمر 48 عامًا. ووفقًا لما أكده الإعلامي ربيع هنيدي، فإن وفاته وقعت منذ ثلاثة أيام في ألمانيا، لكنه لم يُعلن عنها إلا فجر يوم 23 أبريل 2025، ما جعل رحيله محاطًا بالغموض والتساؤلات.
تفاصيل تاريخ وفاة المذيع صبحي عطري الحقيقي
كشف ربيع هنيدي عبر حسابه على إنستغرام أن صبحي عطري توفي بسكتة قلبية مفاجئة أثناء وجوده في ألمانيا. كتب قائلاً:
“بلغني أنه توفي في ألمانيا من قرابة ثلاثة أيام بسكتة قلبية، لكن لم نعلم برحيله إلا فجر اليوم. ادعوا له بالرحمة”. هذا الإعلان المفاجئ أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وعمّ الحزن بين زملائه في الوسط الإعلامي والفني.
ردود الفعل
فور انتشار خبر الوفاة، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنعي الفنانين والإعلاميين. كتبت الفنانة كندة علوش: “إنا لله وإنا إليه راجعون، بالرغم من قسوة الحياة إلا أن الموت قادر أن يصدمنا في من نحب… الله يرحمك يا صبحي”. كما نعاه العديد من نجوم الفن العربي برسائل مؤثرة تستذكر طيبته وابتسامته الدائمة.
نبذة عن صبحي عطري ويكيبيديا
ولد صبحي عطري في مدينة حلب عام 1977، وتخرج من جامعة حلب قسم الأعمال الإدارية. لاحقًا، درس الإعلام وتخصص في تقنيات العمل التلفزيوني، ما جعله من أبرز الأسماء في عالم البرامج الفنية والترفيهية. بدأ مشواره في عام 2007 من قناة روتانا خليجية، ثم تنقل بين عدة قنوات كـ LBC و DMTV و MBC، واشتهر من خلال برنامجي “ET بالعربي” و”تريندينغ”.
أبرز أعمال صبحي عطري
خلال مسيرته قدم صبحي عطري مئات الحلقات واللقاءات مع كبار النجوم في العالم العربي. كان وجهًا مألوفًا في المهرجانات والحفلات الكبرى مثل جوائز Joy Awards ومهرجان البحر الأحمر السينمائي. كما عمل صحفيًا وكاتبًا في عدة مجلات، وشارك في تنسيق تقارير لقناة BBC بريطانيا، قبل أن يخوض مؤخرًا تجربة التمثيل في مسلسل “حبق” بشخصية الإعلامي زياد سيف.
أسباب وفاة صبحي عطري
لم يكن صبحي يعاني من أمراض مزمنة معروفة، لكن الضغوط النفسية وضغط العمل اليومي وساعات التصوير الطويلة كانت تترك أثرها عليه. تشير مصادر مقربة إلى أنه كان مرهقًا خلال الأشهر الأخيرة، وأن السكتة القلبية كانت مفاجئة وغير متوقعة.
خاتمة
رحيل صبحي عطري يترك فراغًا كبيرًا في الوسط الإعلامي العربي. لم يكن مجرد مذيع، بل كان صوتًا وأسلوبًا ومدرسة في التعامل الراقي مع الكلمة والصورة. ستبقى ذكراه حاضرة في قلوب من عرفوه وشاهدوه وتابعوا مسيرته التي امتدت لأكثر من 17 عامًا.