تفاصيل فضيحة علاقة غرامية بين شاب وحماته تهز تركيا 2025.. خيانة تتجاوز حدود التصوّر
في عالم أصبح لا يستغرب فيه الكثير من التجاوزات، تبقى هناك بعض القصص التي تتخطى حدود التخيّل، وتصدم حتى أكثر الناس برودة.
ولعلّ ما جرى مؤخرًا في تركيا كان أحد أبرز تلك القصص: شاب يدخل في علاقة غرامية محرّمة مع والدة خطيبته، ما يؤدي إلى فضيحة مدوية ومشهد لا يُنسى على الهواء مباشرة.
نعم، شاب تركي في العشرينات، يُدعى “جومى دوغان”، يرتبط بعلاقة غير شرعية مع “غولدان شاهين”، والدة خطيبته “ديليك”، التي كانت على وشك دخول عش الزوجية.
لكن بدلًا من الفرح، تلقّت صدمة عمرها، بعد أن اكتشفت أن خطيبها لم يخنها مع امرأة غريبة، بل مع أعز الناس عليها.. أمها.
فكيف بدأت هذه العلاقة؟ وما الذي كشف الأمر؟ وكيف كانت ردة فعل المجتمع والسلطات؟ إليك كل تفاصيل القصة التي هزّت تركيا عام 2025.
قصة علاقة غرامية بين شاب وحماته: علاقة سرّية تنتهي بفضيحة على الهواء
تعود بداية الأحداث إلى مطلع عام 2025، عندما بدأت عائلة “ديليك” بالبحث عن والدتها المختفية، والتي تغيّبت فجأة عن المنزل قبل أيام فقط من موعد عقد قران ابنتها.
القلق دفع العائلة إلى اللجوء لبرنامج “مع إسراء إرول”، أحد البرامج الاجتماعية الشهيرة على قناة ATV التركية، والذي يُعرف بكشف الحقائق الغامضة المتعلقة بالاختفاء والخلافات العائلية.
وما إن بدأ فريق البرنامج تتبع التفاصيل، حتى ظهرت الصدمة الكبرى:
الأم “غولدان شاهين” لم تختفِ، بل هربت مع خطيب ابنتها، الشاب جومي دوغان، إلى مكان مجهول، بعد علاقة غرامية استمرت أشهرًا في الخفاء.
تفاصيل الفضيحة: حب محرم وحمل غير شرعي
لم تكن العلاقة بين جومي وغولدان مجرد نزوة، بل علاقة كاملة بدأت منذ فترة، تطورت من التودد إلى اللقاءات، ثم إلى علاقة جسدية محرّمة أدت إلى حمل غير شرعي.
ووفقًا لما كشفت عنه التحقيقات، فإن “غولدان” كانت على علاقة جسدية منتظمة مع صهرها المستقبلي، في وقت كانت تحضّر فيه لزفاف ابنتها.
بل إن المفاجأة الأكبر جاءت خلال البرنامج، عندما تم تأكيد حمل غولدان في شهرها الثالث من جومي، الأمر الذي جعل الأمور تخرج عن نطاق الأخلاق وتدخل في إطار الجريمة القانونية والاجتماعية.
برنامج إسراء إرول يتحول إلى ساحة مواجهة
في إحدى أكثر الحلقات مشاهدةً على الإطلاق، استضاف برنامج “إسراء إرول” الثنائي جومى وغولدان إلى جانب الخطيبة الضحية “ديليك”، وواجه الجميع الحقيقة المؤلمة.
كانت الحلقة بمثابة ساحة قتال عاطفية:
- ديليك: شابة تعاني من إعاقة ذهنية خفيفة، واجهت خيانة مزدوجة من خطيبها وأمها.
- جومى: أظهر برودًا لا يُصدّق، وصرّح بأنه يحب حماته، ويريد الزواج بها.
- غولدان: اعترفت بالعلاقة، وأكدت أنها حامل، وسط دهشة الحضور.
وقد تسبب ما حدث في الحلقة في غضب واسع بين الجمهور التركي، ووصف البعض ما حدث بأنه “لحظة انحلال أخلاقي علني”.
الشرطة تتدخل.. والاعتقال يحدث مباشرة أمام الكاميرات
لم يمر الأمر بسلام. فخلال البث المباشر، وبعد أن تطور النقاش إلى تهديدات علنية وجهها جومي وغولدان إلى ديليك، تدخلت الشرطة التركية واقتحمت استوديو البرنامج.
وتم على الفور اعتقال الشاب والمرأة بتهمة:
- إقامة علاقة غير شرعية
- تهديد علني
- الإضرار النفسي بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة
- الإخلال بالنظام العام
وقد وُثق هذا الاعتقال على الهواء مباشرة، في مشهد نادر وصفه المتابعون بأنه “أشبه بمسلسل درامي أكثر من كونه واقعة حقيقية”.
من هم أبطال الفضيحة؟ الأسماء والمعلومات الكاملة
الشاب: جومى دوغان
- الجنسية: تركي
- العمر: 21 عامًا
- العلاقة: كان خطيب “ديليك”، ثم دخل في علاقة غرامية مع والدتها.
الأم: غولدان شاهين
- الجنسية: تركية
- العمر: 47 عامًا
- الحالة: متزوجة رسميًا وأم لفتاتين، إحداهما تعاني من إعاقة.
- التهمة: إقامة علاقة غير شرعية مع صهرها المستقبلي، نتج عنها حمل.
الخطيبة: ديليك شاهين
- العمر: في العشرينات
- الحالة: من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت على وشك الزواج قبل أن تتلقى أكبر خيانة في حياتها.
فيديو الفضيحة.. ومشهد لا يُمحى من ذاكرة الأتراك
انتشر الفيديو الموثق للحلقة التي شهدت المواجهة والاعتقال على نطاق واسع في تركيا وخارجها.
كما جرى تداول مشهد بكاء ديليك وانهيارها الكامل على الهواء، حين رأت والدتها تعترف بالخيانة، وسمعت خطيبها يؤكد أنه يريد الزواج من أمها.
وتسبب الفيديو في:
- أكثر من 10 ملايين مشاهدة خلال 72 ساعة
- مئات المقالات الصحفية التي تناولت القصة
- موجة من التعليقات الغاضبة على وسائل التواصل
ردود الفعل المجتمعية: الغضب سيد الموقف
سارعت شخصيات عامة ونشطاء على مواقع التواصل للتعبير عن صدمتهم واستيائهم.
وتنوعت التعليقات بين:
- المطالبة بتشديد العقوبات على الثنائي.
- التعبير عن التعاطف العميق مع الضحية ديليك.
- دعوات لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة من العلاقات غير المتوازنة.
وكتب أحد الصحفيين:
“ما حدث ليس مجرد علاقة محرّمة، بل جريمة مزدوجة بحق فتاة ضعيفة الثقة بمن حولها.”
مصير الثنائي.. هل تم الإفراج عن جومي وغولدان؟
حتى تاريخ نشر هذا المقال، تؤكد مصادر إعلامية تركية أن:
- جومى وغولدان لا يزالان قيد التوقيف الاحتياطي
- يواجهان تهمًا جنائية قد تصل إلى 5 سنوات سجن
- القضية أحيلت إلى النيابة العامة، وينتظر أن تبدأ محاكمة علنية خلال الأسابيع القادمة
الأسئلة الشائعة
هل تم الإفراج عن الشاب وحماته؟
لا، لا يزالان قيد الاعتقال في تركيا حتى صدور حكم رسمي من المحكمة.
ما التهم الموجهة إليهما؟
الإخلال بالنظام العام، علاقة غير شرعية، تهديد علني، والإضرار بشخص من ذوي الإعاقة.
هل كانت الحلقة حقيقية؟
نعم، تم عرضها على الهواء مباشرة عبر برنامج “إسراء إرول”، وسُجلت جميع الأحداث بكاميرات الاستوديو.
خاتمة: قصة ستظل محفورة في ذاكرة 2025
في وقت باتت فيه الأخبار تنتشر بسرعة، لا تزال بعض القصص تحتفظ بقدرتها على تجميد العقول، وإثارة الأسئلة الكبرى عن الأخلاق، والحدود، والمعايير.
ما حدث في هذه القصة لم يكن مجرد خيانة عاطفية، بل كان زلزالًا أخلاقيًا هز مجتمعًا بأكمله، وترك وراءه فتاة محطمة، وعائلة منهارة، وآلاف العيون التي لا تزال تتابع التفاصيل بحذر وترقّب.
ويبقى السؤال الكبير:
إلى أين تمضي القيم عندما يختلط الحب بالخيانة، والرغبة بالعائلة، والخيال بالواقع؟
