قصة الأم وصهرها في تركيا 2025.. كيف بدأت العلاقة وانتهت بالاعتقال؟

فضيحة غُلدانة شاهين .. القصة الكاملة

قد تعتاد المجتمعات على فضائح من نوع أو آخر، لكن بعضها يكون صادمًا لدرجة تجعل الجميع يتوقف، يتأمل، ويطرح سؤالًا واحدًا: هل حقًا حدث هذا؟

هذا ما أثارته قضية “فضيحة الأم وصهرها في تركيا“، التي تحولت من مجرد حادثة عائلية إلى أشهر قصة خيانة في تركيا عام 2025، فحجم الانتهاك الأخلاقي والدمار العائلي الذي نجم عنها جعلها تتصدر عناوين الأخبار، ومواقع التواصل، وحتى البرامج الحوارية الشهيرة.

القصة باختصار: شاب تركي يُدعى جمعة دوغان (21 عامًا) يقع في علاقة غرامية محرمة مع غُلدانة شاهين (47 عامًا)، والدة خطيبته ديليك شاهين، والنتيجة؟ حمل غير شرعي، فضيحة علنية، واعتقال رسمي على الهواء مباشرة.

لكن ما التفاصيل الكاملة؟ ما الذي قاد هذه العلاقة إلى العلن؟ وما هو رد فعل المجتمع، القانون، والإعلام التركي؟ إليك كل ما يجب أن تعرفه عن القضية التي كسرت المحرمات وهزّت القيم.

قصة الأم وصهرها في تركيا 2025: البداية من برنامج تلفزيوني.. والنهاية صادمة

بدأت القصة تأخذ أبعادًا إعلامية عندما ظهرت عائلة “ديليك شاهين” على شاشة البرنامج الشهير “إسرا إيرول” على قناة ATV التركية، حيث تقدمت العائلة بطلب للبحث عن الأم المفقودة، التي اختفت بشكل مفاجئ مع خطيب ابنتها.

ما بدا في البداية كقضية “اختفاء غامض”، سرعان ما تحول إلى فضيحة علنية مذهلة، بعدما تمكن فريق البرنامج من تتبع تحركات الثنائي الهارب.

وخلال عرض مباشر في أحد الحلقات، صُدم الجمهور بكشف تفاصيل علاقة غرامية بين جمعة دوغان، الشاب الصغير، وغُلدانة شاهين، والدة خطيبته، المرأة الأربعينية المتزوجة.

تفاصيل صادمة: خيانة، حمل، وتهديدات

لم تتوقف القصة عند حدود العلاقة غير الأخلاقية، بل كشفت “ديليك” – الضحية الحقيقية – عن تعرضها للعنف والتهديد من والدتها وخطيبها، بعد أن اكتشفت أمر العلاقة التي استمرت سرًا لفترة طويلة.

وكانت الصدمة الكبرى حين أكدت نتائج التحاليل الطبية أن غُلدانة حامل من جمعة، مما جعل القضية تأخذ منحى قانونيًا وجنائيًا، خاصة أن السيدة كانت ما تزال على ذمة زوج آخر.

المجتمع التركي، الذي يولي قيمة كبيرة للعائلة والشرف، لم يكن مستعدًا لهضم تفاصيل كهذه، ما جعل الخبر ينتشر كالنار في الهشيم، وسط غضب واسع.

الأم وصهرها.. علاقة محرمة بدأت بصمت وانفجرت علنًا

العلاقة بدأت – بحسب ما أفادت مصادر مقربة – خلال تردد جمعة المستمر على منزل خطيبته، حيث نشأت بينه وبين والدة خطيبته علاقة محرمة تطورت تدريجيًا.

لم يكن أحد يشك في أن خطيب الابنة سيقع في حب الأم، والأسوأ من ذلك، أن الأم نفسها ستخون ابنتها وتدخل علاقة جنسية كاملة معها.

وقد اعترف جمعة خلال التحقيقات أنه كان على علاقة مع غُلدانة منذ أشهر، وأنهما كانا يلتقيان سرًا، بينما كانت الابنة غافلة تمامًا عن كل ما يجري.

فضيحة غُلدانة شاهين.. كيف تحولت أم إلى متهمة بالخيانة؟

تُعرف غُلدانة شاهين في محيطها بأنها سيدة متزوجة، وأم لطفلتين، إحداهما تعاني من إعاقة، وكانت تظهر بمظهر الأم الحنون. ولكن كل هذه الصور انهارت عندما ظهرت الحقيقة إلى العلن.

وقد تعرضت غُلدانة لموجة هائلة من الانتقادات عبر وسائل التواصل، حيث وصفها البعض بـ”الخائنة”، و”قاتلة شرف ابنتها”، و”عار على الأمهات”، بينما انتشرت صورها مع جمعة في أوضاع مختلفة، مما زاد الطين بلة.

العديد من النشطاء طالبوا بتشديد العقوبة على الثنائي، معتبرين أن ما حدث ليس مجرد خيانة، بل تدمير ممنهج لقيم الأسرة.

البث المباشر الذي أوقعهما: لحظة الاعتقال أمام الملايين

في مشهد نادر وغير مسبوق، قامت الشرطة التركية باعتقال جمعة وغُلدانة على الهواء مباشرة أثناء بث برنامج “إسرا إيرول”، حيث داهمت الشرطة المكان بناءً على أوامر من النيابة العامة، بعد إثبات واقعة الحمل غير الشرعي والبلاغات الموجهة من عائلة ديليك.

وقد تم توجيه تهم متعددة إليهما، منها:

  • ممارسة علاقة غير شرعية
  • خيانة الأمانة العائلية
  • التهديد والعنف النفسي ضد الابنة
  • انتهاك الأخلاق العامة

تم اقتيادهما إلى مركز الشرطة، وسط حضور إعلامي مكثف، حيث خضعا للتحقيقات المستمرة.

كيف علّق الشارع التركي؟ انقسام بين الغضب والشفقة

كانت ردود الفعل في الشارع التركي متباينة، لكنها بغالبيتها غاضبة ومستنكرة:

  • بعض وصف الحادثة بأنها “كارثة أخلاقية” تعكس تآكل القيم داخل بعض العائلات.
  • آخرون قالوا إنها حالة فردية لا يجب تعميمها، لكن يجب التعامل معها قانونيًا بصرامة.
  • هناك من ألقى باللوم الأكبر على جمعة لأنه “شاب صغير استغل امرأة تمر بأزمة نفسية”، وآخرون اعتبروا أن **غُلدانة هي من أغرته وجرّت العلاقة إلى الحرام”.
  • لكن الجميع اتفق على أن ما حدث يُعد سابقة غير مألوفة في المجتمع التركي، ولا يجب المرور عليه مرور الكرام.

لماذا هذا النوع من الفضائح يلفت الانتباه بشدة؟

  • لأنها ببساطة تضرب في عمق الأسرة، والرمزية الأخلاقية للأمومة، والارتباط.

أن تقع الخيانة من الأم مع خطيب الابنة، فهذا لا يمكن وصفه إلا بكونه:

  • انتهاك مزدوج للثقة
  • تدمير للأمان العائلي
  • انهيار كامل لمنظومة القيم
  • ولهذا السبب، فإن الإعلام التُركي، وحتى العربي، انشغل بالخبر، وتداوله بنطاق واسع.

ما هو مصير غُلدانة وجمعة قانونيًا؟

حتى لحظة كتابة هذا المقال، تم توقيف الثنائي احتياطيًا رهن التحقيقات، ومن المتوقع أن توجه إليهما النيابة العامة تُهمًا تتعلق:

  • بانتهاك النظام العام
  • إقامة علاقة غير شرعية أدت إلى حمل
  • التلاعب بالعلاقة العائلية
  • الإضرار النفسي والبدني بطرف ثالث (الابنة ديليك)
  • في حال ثبوت هذه التهم، قد يُواجهان أحكامًا بالسجن تتراوح بين 3 إلى 7 سنوات، إلى جانب وصمة مجتمعية من الصعب محوها.

الأسئلة الشائعة حول فضيحة الأم وصهرها في تركيا

من هما أبطال الفضيحة؟
جمعة دوغان (21 عامًا) وغُلدانة شاهين (47 عامًا)، خطيب وابنة، وأمها.

ما سبب الفضيحة؟
دخول الاثنين في علاقة غرامية محرّمة انتهت بحمل غير شرعي، وفضيحة مدوّية.

كيف تم الكشف عن العلاقة؟
خلال تحقيق في برنامج “إسرا إيرول” على قناة ATV، عندما كانت العائلة تبحث عن الأم المفقودة.

ما هو مصيرهما القانوني؟
تم توقيفهما، ويواجهان تهمًا قانونية وأخلاقية في انتظار المحاكمة.

خاتمة: مأساة أسرية أم تحوّل أخلاقي خطير؟
بين من يعتبر ما حدث قصة مأساوية حقيقية ناتجة عن اختلالات نفسية واجتماعية، ومن يراه انهيارًا كاملاً للأخلاق، تبقى فضيحة الأم وصهرها في تركيا واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل في عام 2025.

قصة لا تنتهي عند حدود محكمة أو حكم قضائي، بل ستبقى عالقة في ذاكرة مجتمع بأكمله، يتساءل:

كيف يمكن للأم أن تصبح خصمًا في معركة الشرف؟ وكيف يمكن لخطيب أن يتحوّل إلى خنجر في خاصرة الأسرة؟

محمد علي

صحفي تحقيقي بارع، يتميز بشغفه بكشف الحقائق وإيصالها للجمهور. يمتلك مهارات بحث وتقصي عالية، ويتبع المنهج العلمي في تحليله للأحداث. يتميز بأسلوبه الجريء والمؤثر الذي يدفع القارئ إلى التفكير والتأمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !