مأساة ليلية في إسطنبول: قصة ممثلة تقتل صديقتها بـ30 طعنة التفاصيل الكاملة

من هي سيفيل أكداغ

لم يكن مساء الجمعة الماضي مجرد ليلة عادية في مدينة إسطنبول، المدينة التي لا تنام، بل تحوّل إلى مسرحٍ لجريمة دمويّة لا تزال أصداؤها تتردّد في أوساط الفن والمجتمع التركي.

الممثلة التركية الشابة سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 32 عامًا، التي اشتهرت بأدوارها الجريئة، باتت اليوم حديث الصحف والمنصات بعد أن وجهت 30 طعنة قاتلة إلى صديقتها أليف كيراف في شقتها بمنطقة الفاتح.

السبب؟
شجار عنيف نشب بعد سهرة خمرية تحوّلت إلى مجزرة داخل أربعة جدران.

 تفاصيل جريمة ممثلة تقتل صديقتها بـ30 طعنة: سهرة انتهت بدماء

بحسب ما نقلته مصادر أمنية تركية ووسائل إعلام محلية، فإن الجريمة وقعت فجر الجمعة داخل شقة الممثلة في منطقة الفاتح وسط إسطنبول.

الضحيتان، سيفيل وأليف، كانتا قد قضتا ساعات الليل في جلسة تناولتا فيها كميات كبيرة من الكحول، قبل أن ينشب بينهما خلاف حاد لأسباب لا تزال قيد التحقيق.

 شهود العيان:

  • الجيران أفادوا بسماع صراخ حاد واستغاثات قرابة الرابعة صباحًا.
  • إحدى السيدات في المبنى قالت إنها سمعت ما يشبه “عراكًا جسديًا” استمر دقائق طويلة.
  • وبعد أن فشل الجيران في تهدئة الوضع، تم إبلاغ الشرطة والإسعاف، لكن لحظة وصول الفرق، كانت أليف قد لفظت أنفاسها الأخيرة.

 الشرطة تكشف التفاصيل: 30 طعنة في أنحاء متفرقة

وصلت الشرطة إلى مسرح الجريمة لتجد جثة الضحية ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء. تقرير الطب الشرعي كشف أن جسد الضحية تعرض لـ30 طعنة نافذة في الصدر والبطن والذراعين، مما يؤكد حدة العنف وغياب السيطرة العقلية أثناء ارتكاب الجريمة.

كاميرات المراقبة في محيط البناية وثّقت لحظة هروب سيفيل أكداغ وهي بحالة ذعر، وملابسها ملطخة بالدماء.

 القبض على الممثلة في إسنيورت

لم تستغرق الشرطة وقتًا طويلًا لتعقب القاتلة، حيث تم القبض على سيفيل أكداغ بعد ساعات من فرارها في منطقة إسنيورت، إحدى ضواحي إسطنبول الغربية.

وأُحيلت مباشرة إلى محكمة تشاجلايان للتحقيق، وسط حراسة أمنية مشددة وتغطية إعلامية مكثفة.

 الاعترافات الأولية: “كنت في حالة سُكر ولم أكن أعي ما أفعل”

في إفادتها أمام النيابة، اعترفت سيفيل بارتكابها الجريمة، لكنها ألقت باللوم على الكحول الذي أفقدها السيطرة، حيث قالت:

“كنا نشرب منذ الليل، وفي الصباح نشب خلاف حاد. قامت أليف بدفعي، ووقع عراك بيننا. لا أتذكر سوى أنها كانت على الأرض بلا حراك… شعرت بالخوف وهربت.”

النيابة وصفت الإفادة بـ**”المرتبكة وغير المتماسكة”**، مما قد يُشير إلى محاولات لاحقة لتخفيف الحكم أو إثبات عدم الوعي أثناء الجريمة.

 رواية العائلة: شقيق الضحية يكشف ما حدث

شقيق الضحية، الذي كان برفقتهما في بداية السهرة، صرّح للشرطة أنه غادر الشقة بعدما شعر بأن الوضع طبيعي، وأضاف:

“لم تكن هناك مؤشرات لعداوة. كانتا تضحكان وتشربان، وعدت إلى منزلي مطمئنًا. لم أتوقع أن تنتهي الليلة بجريمة.”

أما والدة أليف، فأفادت بأنها شعرت بالقلق بعدما فشلت في التواصل مع ابنتها صباحًا، لتذهب بنفسها إلى الشقة وتكتشف الكارثة.

 من هي سيفيل أكداغ ويكيبيديا؟ الممثلة التي انتهت خلف القضبان

  •  الاسم الكامل: سيفيل أكداغ
  • تاريخ الميلاد: 3 يوليو 1993
  • مكان الولادة: مدينة ماردين، تركيا
  • بدأت مسيرتها كعارضة أزياء
  • شاركت في عدد من المسلسلات والأفلام أبرزها: فيلم السحر الأسود
  • مهتمة بالموسيقى والفن منذ الصغر
  • معروفة بأسلوب حياتها الجريء، ونشاطها في الوسط الليبرالي في إسطنبو
  • اليوم، بات اسمها يتصدر العناوين… لا لنجاح فني، بل لأبشع جريمة ارتكبتها ممثلة في تاريخ الفن التركي الحديث.

من هي سيفيل أكداغ ويكيبيديا السيرة الذاتية

 ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي

الجريمة أثارت موجة من الصدمة والاستياء بين الجمهور التركي والعربي، حيث تداول المستخدمون على منصة X (تويتر سابقًا) وسم:

  • #سيفيل_أكداغ
  • #جريمة_إسطنبول
  • #العدالة_لأليف

الكثيرون عبّروا عن استغرابهم من أن الفن قد يُخفي خلفه عنفًا صادمًا، بينما دعا آخرون إلى إجراء فحوص نفسية للمشاهير، خصوصًا ممن يعيشون حياة ليلية صاخبة.

 مصير القضية: هل تواجه سيفيل حكمًا بالسجن المؤبد؟

بحسب القانون التركي، فإن الجريمة المصنفة بـ”القتل العمد تحت تأثير مواد مسكرة” قد تُواجه بـ:

 الحبس المؤبد المشدد

  •  أو تخفيف الحكم إذا ثبت فقدان السيطرة بسبب الكحول (لكن ذلك نادر)
  •  المحكمة قد تأمر بإجراء فحوصات نفسية وجسدية قبل النطق بالحكم

المتابعون للقضية يتوقعون أن تُحاكم سيفيل بصرامة نظرًا لبشاعة الجريمة وعدد الطعنات.

 خاتمة: سقوط نجم في ليلة دامية
في ليلةٍ بدأت بضحكات ونخب كؤوس، انتهت بطعنات وسقوط جثة على الأرض… وانتهى معها مستقبل فني لممثلة شابة كانت في بدايات صعودها.

سيفيل أكداغ اليوم ليست على خشبة مسرح أو أمام كاميرا… بل خلف قضبان انتظار مصيرها في واحدة من أبشع القضايا التي عرفتها إسطنبول في السنوات الأخيرة.

فيروز أحمد

كاتبة متميزة تمتلك حساً إبداعياً فريداً وقدرة على صياغة الأفكار بأسلوب شيق ومبتكر. تتقن فيروز فن السرد القصصي، وتتميز بقدرتها على نقل القارئ إلى عوالم مختلفة من خلال شخصياتها الواقعية وأحداثها المشوقة. تهتم فيروز بتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الهامة، وتسعى دائماً إلى إثارة النقاش والتأمل من خلال كتاباتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !