عودة رهف القحطاني: تفاصيل مثيرة حول عودتها إلى الأضواء
في خطوة مفاجئة أثارت الجدل، أعلنت رهف القحطاني عودتها إلى الساحة الإعلامية بعد فترة غياب طويلة، حيث كانت قد اعتزلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفاجئ في مايو 2023. هذه العودة أحدثت صدى كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل المتابعون بين مرحب ومتحفظ. وأثارت تدوينة مبهمة نشرتها والدة رهف، وتأكيد خبيرة التجميل بدور البراهيم، الكثير من التساؤلات حول مستقبل ظهور رهف في الأضواء من جديد.
عودة رهف القحطاني إلى الأضواء
بعد نشر تدوينة والدة رهف التي أشعلت الفضول، أكدت بدور البراهيم عودة رهف من خلال تعليقها على إحدى المنشورات قائلة:
“الحمد لله على سلامتها.. قرت عينك بشوفتها والله يستر عليها ويوفقها يا رب”.
هذه الكلمات دفعت المتابعين للتساؤل عن توقيت وكيفية عودة رهف إلى الأضواء، وهل ستكون هذه العودة مختلفة عما سبق.
ردود الفعل على عودة رهف القحطاني
كانت ردود الأفعال على عودة رهف متباينة. فالبعض أعرب عن حماسه لرؤية رهف من جديد، معتبرين أنها واحدة من أكثر المشاهير تأثيراً الذين اشتاقوا لعودتها. بينما تمنى آخرون أن تكون عودتها مدروسة، وأن تكون قد تعلمت من الأخطاء السابقة. كما ظهرت بعض الإشاعات التي تحدثت عن أسباب غيابها، وألمحت إلى أنها كانت متزوجة من شخصية نافذة، مما أدى إلى ابتعادها عن الساحة وليس بسبب الاتهامات القانونية.
تفاصيل اعتزال رهف القحطاني
في مايو 2023، أعلنت رهف عن اعتزالها عبر مقطع فيديو نشرته على تطبيق تيك توك، حيث قالت إنه سيكون “آخر يوم لها في البث المباشر”. جاءت هذه الخطوة بعدما اتُهمت بنشر معلومات مضللة حول عودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، مما أثار جدلاً واسعاً آنذاك.
القضية القانونية ضد رهف القحطاني
واجهت رهف تهمة نشر معلومات خاطئة، وهو ما عرضها لدعوى قضائية قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 5 سنوات أو غرامة تصل إلى 3 ملايين ريال سعودي. هذه القضية أثارت الكثير من الجدل حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مسؤولة. رهف دافعت عن نفسها مؤكدة أن تصريحاتها جاءت عن حسن نية، لكنها اعتذرت عن سوء الفهم.
موقف الجمهور من عودتها
عودة رهف إلى الساحة أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت قد تعلمت من تجربتها السابقة وكيف ستتعامل مع الأضواء والاهتمام الإعلامي في الفترة المقبلة. من المتوقع أن تكون رهف أكثر حذراً في تعاملها مع منصات التواصل الاجتماعي، في ظل وجود توقعات متباينة حول مستقبلها في عالم الشهرة.