تفاصيل اختفاء طليق روان بن حسين وهروبه من ابنتهما وعودته: القصة الكاملة

في تفاصيل مثيرة ومليئة بالمشاعر، كشفت الكويتية روان بن حسين، عن واحدة من أكثر الأحداث الشخصية إيلامًا في حياتها، حيث حكت للمرة الأولى عن اختفاء طليقها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، وهروبه المفاجئ دون أن يودع ابنتهما الصغيرة، “لونا”، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على نفسية روان وابنتها.

البداية: اتفاق على ترك الطفلة

في بداية القصة، أوضحت روان بن حسين أنها اضطرت للسفر إلى الكويت لحضور عزاء والدتها التي توفيت، واتفقت مع طليقها يوسف المقريف على ترك ابنتهما معه خلال هذه الفترة القصيرة، حتى لا تتعرض الطفلة للضغوط النفسية والمعاناة الناتجة عن السفر. كان الاتفاق أن يظل الأب مع ابنتهما لحين عودة روان، لكن الأمور أخذت منحى غير متوقع تمامًا.

قصة اختفاء طليق روان بن حسين كاملة

الاختفاء المفاجئ

بعد مرور يوم واحد فقط على ترك روان ابنتها مع والدها، فوجئت باختفاء يوسف المقريف بشكل مفاجئ من المنزل، دون أن يترك أي أثر أو إشعار برحيله. في تلك اللحظة، شعرت روان بالصدمة والخوف على ابنتها وظنت أن طليقها قد تعرض لعملية اختطاف. قامت مباشرة بإبلاغ السلطات والشرطة في محاولة لفهم ما حدث واستعادة الاتصال به.

الهروب إلى البرتغال

بعد فترة من البحث والتحقيق، فوجئت روان بن حسين بالخبر الصادم: طليقها يوسف المقريف قد سافر إلى البرتغال دون أن يخبر أحدًا، ودون أن يودع ابنتهما الصغيرة. كانت هذه اللحظة قاسية على روان، فقد كانت تستعد للسفر إلى الكويت، لكنها اضطرت للبقاء لرعاية ابنتها. تقول روان إنها ظلت في صدمة نفسية استمرت لشهر كامل، غير قادرة على استيعاب ما حدث.

ظهور طليقها بعد ثلاث سنوات

مرت ثلاث سنوات طويلة قبل أن يظهر يوسف المقريف مجددًا، وهذه المرة كانت خلال عزاء شقيقته. في تلك اللحظة، كانت روان حائرة بين نصيحة والدها لها بأن تقدم واجب العزاء وتغادر فورًا، وبين مشاعرها التي دفعتها للبقاء بجانبه لتقديم الدعم. قررت في النهاية البقاء معه حتى نهاية العزاء، ولكن في مشهد مأساوي آخر، سافر طليقها للمرة الثانية بعد انتهاء العزاء دون أن يودع ابنته لونا.

رغبة روان في تقرب ابنتها من والدها

تؤكد روان بن حسين أنها لا تسعى للعودة إلى طليقها، لكنها تشعر بقلق عميق على مستقبل ابنتها النفسي. روان تعلم أن الابنة بحاجة إلى علاقة طبيعية ومستقرة مع والدها، ولذلك تتمنى أن يتمكن يوسف المقريف من العودة والاهتمام بابنتهما، حتى لا تعاني من مشاكل نفسية نتيجة غيابه المستمر.

رقية أحمد

كاتبة شابة واعدة، تتميز بنظرتها الثاقبة وحسها الفني المرهف. تمتلك قدرة فائقة على صياغة الكلمات وتحويلها إلى لوحات فنية تعكس الواقع وتلامس وجدان القارئ. تتناول رقية في كتاباتها قضايا متنوعة، من الحياة اليومية والتجارب الشخصية إلى القضايا الاجتماعية والثقافية الملحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !