ما هو سبب وفاة بشرى عبدالصمد؟ .. السيرة الذاتية للإعلامية اللبنانية
بشرى عبدالصمد
رحلت عن عالمنا أيقونة من أيقونات الإعلام العربي، الإعلامية اللبنانية الشجاعة بشرى عبد الصمد، بعد صراع طويل مع المرض. تركت بصمة واضحة في عالم الصحافة والإعلام، حيث كانت صوتاً للمظلومين وحملت هموم الوطن العربي، خاصة القضية الفلسطينية.
لم تكن بشرى مجرد إعلامية، بل كانت صوتاً حراً وشجاعاً، وقفت دائماً إلى جانب الحق والعدل. كانت تؤمن بأن الإعلام رسالة سامية، وأن على الإعلامي أن يكون صوتاً للمُهمشين والمُستضعفين.
سبب وفاة بشرى عبدالصمد
رحلت مراسلة الجزيرة عن عمر 55 عاما بعد معاناة مع المرض.
بشرى عبد الصمد.. سيرة عطاء حافلة
عملت بشرى عبد الصمد في العديد من المؤسسات الإعلامية، منها إذاعة صوت الشعب وتلفزيون الجديد وقناة الجزيرة. وقد تميزت بتغطيتها المميزة للأحداث الميدانية، خاصة الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
فلسطين في قلبها
كانت القضية الفلسطينية تمثل قضية مركزية في حياة بشرى عبد الصمد. فقد كرست حياتها لنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع. وكانت تدافع بشدة عن حقوق الإنسان الفلسطيني، وتدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
آخر رسالة
قبل رحيلها، كتبت بشرى عبد الصمد منشورًا مؤثرًا على صفحتها على فيسبوك، عبرت فيه عن ألمها وحزنها على ما يحدث في فلسطين. وقد لاقى هذا المنشور تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
رحيل مؤثر
بغياب بشرى عبد الصمد، فقد الإعلام العربي صوتاً شجاعاً ومؤثرًا. وستظل إرثها الإعلامي خالداً في ذاكرة الأجيال.
خاتمة:
رحلت بشرى عبد الصمد جسدياً، ولكن أفكارها ومبادئها ستظل حية في قلوبنا. إنها نموذج للإعلامي الشريف والمخلص، الذي يضع مصلحة وطنه وشعبه فوق كل اعتبار.