سبب وفاة الحاج أحمد علي وشاح أبو غسان.. تفاصيل موعد الجنازة والعزاء اليوم
ودّع آل وشاح فقيدهم الغالي، الحاج أحمد علي وشاح، المعروف بـ”أبو غسان”، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، إثر ازمة صحية.
حيث كانت حياة الفقيد حافلة بالعطاء، والخير، والمواقف النبيلة التي ستبقى محفورة في ذاكرة كل من عرفه من قريب أو بعيد.
رجل بألف رجل.. من هو الحاج أحمد وشاح ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
كان الراحل، الحاج أحمد علي وشاح، من الشخصيات البارزة والمعروفة في المجتمع الأردني، لما تحلّى به من أخلاق عالية، وسمعة طيبة، وخدمة صامتة للمحتاجين وأبناء منطقته، دون أن ينتظر جزاءً أو شكورًا. فقد عُرف بين الناس بكرمه، وطيب حديثه، وحرصه الدائم على الصلح والإصلاح بين الناس.
عُرف “أبو غسان” بحبّه للعمل الاجتماعي، ومشاركته الفاعلة في المناسبات العامة، وكان من الأعضاء النشطين في عدد من الجمعيات الخيرية، وله بصمات واضحة في خدمة كبار السن، ورعاية العائلات المحتاجة.
موعد جنازة الحاج أحمد علي وشاح أبو غسان
ستُقام صلاة الجنازة على روح المرحوم بمشيئة الله يوم الأحد 13/4/2025، بعد صلاة الظهر مباشرةً في مسجد المحسنين بمنطقة جبل الحسين في العاصمة عمان، وذلك بحضور جمع من الأهل والأقارب والأصدقاء.
بعد أداء صلاة الجنازة، سيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة سحاب الإسلامية، ليوارى جسده الأرض، وتبقى روحه الطاهرة خالدة في قلوب من عرفوه.
مكان وموعد تقديم واجب العزاء
تُقبل التعازي من الأهل والأحبة للرجال والنساء في جمعية رابطة أهالي حلحول الواقعة في شارع الأردن – بجانب دائرة الإفتاء، وذلك يوميًا من الساعة الرابعة مساءً وحتى العاشرة ليلًا.
وقد أعربت العائلة عن شكرها العميق لكل من واساهم في مصابهم الجلل، بالحضور أو بالاتصال أو بالدعاء.
مشاعر الحزن تملأ القلوب.. ومواقع التواصل تنعي أبو غسان
منذ إعلان خبر الوفاة، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن والرثاء على رحيل الحاج أحمد وشاح، وتدفّقت كلمات الدعاء له بالرحمة والمغفرة من كل حدب وصوب. وكتب كثير من أصدقائه وجيرانه شهادات حيّة عن أخلاقه العالية ووقوفه بجانب الناس في أحلك الظروف.
نشر بعض أقربائه صورًا له وهو يوزع المساعدات، أو يقف مع الأطفال في الفعاليات الخيرية، وسط تعليقات حزينة تعبّر عن فقدان رجل قلّ مثيله.
إرث خالد وبصمة لا تُنسى
رغم رحيل “أبو غسان” عن الدنيا، إلا أن إرثه الإنساني سيظل حيًا في القلوب. فذكراه ستبقى حاضرة في المجالس، والدعوات، والقلوب التي أحسّت بوجوده في لحظة صدق أو موقف كريم.
لقد كان من الرجال الذين إذا غابوا، حضروا بذكراهم الطيبة، وسيرتهم العطرة، وهذا ما يؤكده كل من عاصره عن قرب.
رسائل العزاء تتوالى من داخل الأردن وخارجه
لم يقتصر الحزن على العائلة والمحبين في الأردن فحسب، بل تلقّت العائلة اتصالات ورسائل من الجاليات الأردنية والعربية في دول الخليج وأوروبا وأمريكا، يعزون فيها برحيل رجل لطالما مثّل وجهًا مشرقًا للأردني الأصيل.
دعوات بالرحمة والمغفرة
نحن بدورنا في هذا المقال، نسأل الله العلي العظيم أن يتغمد الحاج أحمد علي وشاح بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحُسن العزاء، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله.
“اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.”
في الختام..
في وداع الحاج أحمد وشاح، نودّع رجلًا من الطراز النادر، ووجها اجتماعيًا محبًّا للخير، وركنًا مهمًا من أركان عائلته ومجتمعه. ليرقد جسده بسلام، وتبقى روحه حيّة في دعوات من عرفوه وذكروه بكل خير.