مي الغيطي تتألق عالميًا في The Mummy 2025: نجمة مصرية في قلب أسطورة سينمائية جديدة

تواصل الفنانة المصرية الشابة مي الغيطي رسم ملامح مسيرة فنية استثنائية، حيث أعلنت مؤخرًا عن انضمامها رسميًا إلى النسخة الجديدة من الفيلم العالمي الشهير The Mummy لعام 2025. هذه الخطوة وضعت مي في قائمة نادرة من الفنانين العرب الذين عبروا بوابة السينما العالمية عبر أدوار بطولية مؤثرة.

ولم يكن هذا الترشيح محض صدفة، بل نتيجة سنوات من العمل الجاد والتألق المتواصل على الصعيدين المحلي والدولي، جعلت منها وجهًا فنيًا يجمع بين الحضور القوي، والعمق الدرامي اللافت.

اختيار عالمي.. ولماذا مي الغيطي تحديدًا؟

صرّح المخرج الإيرلندي الشهير لي كورنين، مخرج النسخة الجديدة من The Mummy، أن ترشيح مي الغيطي للدور الرئيسي جاء بعد بحث طويل استمر أكثر من 6 أشهر، وكان يبحث فيه عن وجه عربي يملك القدرة على تجسيد شخصية محورية في فيلم يدمج بين الإثارة، الرعب، والأصول الفرعونية.

وأضاف كورنين في بيانه:

“كنا نريد إعادة تقديم أسطورة المومياء في قالب فني مختلف. وجه مثل مي، بملامحها المصرية الأصيلة وحضورها التمثيلي الراسخ، كان مثالياً ليجسد الشخصية التي كتبناها خصيصًا للنسخة الجديدة”.

فيلم The Mummy 2025: ماذا يميز هذه النسخة؟

فيلم The Mummy 2025 ليس إعادة إنتاج روتينية لما سبق، بل هو إعادة تعريف للهوية البصرية والسردية للفكرة الأصلية. تدور القصة في هذه النسخة حول:

  • اكتشاف أثري حديث يعيد فتح جراح ماضٍ فرعوني ملعون.
  • بطلة عربية تكتشف أنها الوريثة الأخيرة لسلالة قديمة مرتبطة بلعنة المومياء.
  • صراع بين العلم والأسطورة، وبين الهوية الشخصية والإرث الغامض.
  • وسيتم تصوير الفيلم بين أيرلندا وإسبانيا، في بيئات طبيعية وتاريخية تضيف عمقًا بصريًا فريدًا للمشاهد.

من هي مي الغيطي السيرة الذاتية؟ مسيرة فنية نحو العالمية

رغم صغر سنها، إلا أن مي الغيطي نجحت في تقديم شخصيات متنوعة، وفرضت نفسها كممثلة من الطراز الثقيل. بدأت انطلاقتها الفنية منذ طفولتها، وشاركت في أعمال تركت بصمتها، منها:

  • فيلم “اشتباك” الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي.
  • “الجزيرة 2″، “قمر 14″، “ريتسا”، و”بنات ثانوي”.
  • مسلسلات ناجحة مثل “أستاذ ورئيس قسم”، “لا تطفئ الشمس”، “طايع”، و”تحقيق”.
  • كل هذه التجارب مهّدت الطريق أمامها للدخول إلى بوابة السينما البريطانية والعالمية.

محطة بريطانية تمهّد للعالمية: فيلم Due Dating

قبل ترشيحها لـThe Mummy، أنهت مي الغيطي مشاركتها في الفيلم البريطاني Due Dating، والذي لعبت فيه دور “بيرشا”، حبيبة بطل العمل “كول” الذي يؤديه الممثل رولاند ستريلنج.

وقد نال الفيلم إشادات نقدية، وكانت مي من أبرز الأسماء التي لفتت الأنظار، خاصة من قبل النقاد المهتمين بالمواهب غير الأوروبية في السينما البريطانية.

هذا الفيلم كان بمثابة بوابة عبور مهمة عززت من فرصها أمام شركات الإنتاج العالمية.

جوائز وشهادات تميز.. لم تأتِ من فراغ

إلى جانب موهبتها، استطاعت مي الغيطي أن تُتوَّج بعدد من الجوائز الدولية المهمة، أبرزها:

  • جائزة مهرجان كان عن فيلم “اشتباك” للمخرج محمد دياب.
  • أفضل ممثلة عن الفيلم القصير “ندى” من مهرجان شيكاغو.
  • أفضل ممثلة عن فيلم “ماما” من مهرجان مالمو الدولي.
  • تلك الجوائز لم تكتفِ فقط بتكريمها، بل صنعت منها فنانة تحظى بثقة المهرجانات والمخرجين الكبار.

The Mummy 2025: ماذا يعني لمصر؟

مشاركة ممثلة مصرية في فيلم عالمي يدور في جوهره حول الموروث الفرعوني المصري ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو انتصار للثقافة المصرية والسينما العربية.

فأن يتم تمثيل شخصية بطولية في قصة مأخوذة من أرض الفراعنة من قبل مصرية حقيقية، فهو رد اعتبار فني وتاريخي بعد أن كان يتم تمثيل هذه الأدوار تقليديًا من قبل فنانين أجانب.

التوقعات المرتفعة قبل العرض

ينتظر الجمهور بشغف عرض فيلم The Mummy في صيف 2025، وسط توقعات:

  • بتحقيق أرقام قياسية على شباك التذاكر.
  • بأن يصبح الفيلم بداية سلسلة جديدة ببطولة نسائية عربية.
  • بإشادة نقدية واسعة من قبل النقاد السينمائيين العالميين.
  • وقد بدأت الحملة الترويجية بالفعل، حيث ظهرت مي الغيطي في عدد من جلسات التصوير العالمية، وعلى أغلفة مجلات فنية دولية.

الجمهور المصري والعربي: فخر واحتفاء

تصدر اسم مي الغيطي الترند في مصر وعدد من الدول العربية بعد الإعلان عن دورها في الفيلم.
ورأى الجمهور فيها “سفيرة فنية جديدة”، وأعرب كثيرون عن فخرهم بوصول فنانة شابة إلى هذه المكانة العالمية.

وغرّد أحد المتابعين قائلاً:

“مي الغيطي في The Mummy؟ هذا ليس تمثيل فقط، هذا تمثيل لمصر كلها.”

ماذا بعد The Mummy؟ مستقبل مليء بالإمكانيات

بحسب مصادر مقربة من فريق إنتاج الفيلم، فإن الشركة تخطط لإطلاق سلسلة أفلام إذا نجحت هذه النسخة، وهو ما يجعل من مي الغيطي بطلة عالمية محتملة لسلسلة سينمائية ضخمة، شبيهة بنجوم أفلام “Mission Impossible” أو “Tomb Raider”.

ختامًا: من أرض الفراعنة إلى سينما العالم

مي الغيطي أثبتت أن النجاح لا يعرف حدودًا، والموهبة لا تحبسها الجغرافيا.

من ملامحها المصرية، إلى لغتها الإنجليزية الرصينة، إلى قدرتها على تقمص أدوار معقدة، ترسم مي لنفسها مسارًا عالميًا استثنائيًا في زمن باتت فيه المنافسة شرسة والمواهب كثيرة.

والآن، ومع اقتراب عرض فيلم The Mummy 2025، يبدو أن مي الغيطي على موعد مع مجد عالمي مستحق.

يوسف صلاح

كاتب شاب وطموح، يتميز بخياله الواسع وأفكاره المبتكرة. يكتب في الكثير من المجالات، ويسعى إلى إلهام الجيل الجديد. يتميز بأسلوبه الحماسي والملهم الذي يشجع القارئ على التفكير خارج الصندوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !