أقوى كلمة عن يوم المرأة العمانية 2024: إشادة بعطاء لا ينتهي
يحتفل العمانيون بيوم المرأة العمانية في 17 أكتوبر من كل عام، حيث يأتي هذا اليوم لتكريم المرأة العمانية وإبراز دورها الكبير في بناء المجتمع وتنميته. إنه يوم يُبرز إنجازات المرأة العمانية في مختلف المجالات، سواءً على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي. ومنذ بدايات النهضة الحديثة في سلطنة عمان، كانت المرأة العمانية شريكًا فعّالًا في كل مراحل التقدم والتطور، تسير جنبًا إلى جنب مع الرجل في تحقيق الرؤية الوطنية لعُمان.
كلمة ملهمة عن يوم المرأة العمانية
في كل مجتمع بشري، كانت المرأة دائمًا حاضرة بشموخ وقوة، هي الجناح الذي يحلّق به المجتمع نحو الآفاق البعيدة، وهي الدعامة التي يستند إليها في أوقات التحدي والصعوبات. وهكذا كانت المرأة العمانية عبر الأجيال، تمثل روح الصمود والنجاح، وتساهم بفاعلية في رسم مسار التقدم لعمان الحبيبة.
ومع إشراقة فجر النهضة الحديثة في عُمان، كان للمرأة العمانية حضور قوي. فقد كان جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه – مؤمنًا بدورها المحوري، ودعاها إلى المشاركة الفاعلة في حركة التنمية، من خلال خطاباته الملهمة التي وجّهها إلى كل امرأة عمانية في القرى والمدن. قال رحمه الله: “إننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان إلى أن تشمّر عن ساعد الجِدّ، وأن تساهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
دور المرأة العمانية في التنمية
منذ انطلاقة النهضة العمانية، كانت المرأة شريكًا رئيسيًا في مسيرة التطوير والبناء، فقد دخلت مجالات التعليم والصحة والعمل في القطاعات الحكومية والخاصة، وبرزت في المناصب القيادية والإدارية، لتثبت قدرتها وكفاءتها في بناء المستقبل. ومع توالي الأجيال، أثبتت المرأة العمانية أنها قادرة على تحقيق إنجازات تضاف إلى تاريخ الوطن، وأنها تستحق المكانة التي وصلت إليها.
اليوم، نرى المرأة العمانية في كل الميادين، من المنازل وهي تصنع الأجيال، إلى المكاتب حيث تسهم في اتخاذ القرارات، وفي المزارع والمصانع، وهي تؤدي أدوارًا أساسية في نهضة الوطن. إنها تقف شامخة بشموخ جبال عمان، وتسهم بعطائها في كل زاوية من زوايا المجتمع.
وعد بمستقبل أفضل
كل عام وفي هذا اليوم، تجدد المرأة العمانية عهدها للوطن بالعمل والعطاء، وتتطلع إلى مستقبل مليء بالإنجازات. إن المرأة العمانية تدرك تمامًا أن طريق النماء طويل، لكنها واثقة من قدرتها على السير فيه بثبات. ومع دعم المجتمع لها، ومع حرص القيادة الرشيدة على تمكينها وإشراكها في عملية التنمية، تبقى المرأة العمانية رمزًا للصمود والتفاني.