غدًا الأحد 6 أبريل عودة الدراسة بعد إجازة عيد الفطر 1446: إليك كل ما تحتاج معرفته
بعد أيام من الأجواء الروحانية والفرح والزيارات العائلية، يعود الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية غدًا الأحد إلى مقاعد الدراسة، مستأنفين رحلة التعليم بعد إجازة عيد الفطر المبارك 1446هـ، وسط مشاعر متباينة ما بين الحنين لأيام العيد، والحماس لاستكمال العام الدراسي.
ورغم أن العودة بعد الإجازة ليست سهلة على الجميع، فإنها فرصة ثمينة لإعادة الانضباط وتنشيط العقل والهمة، خاصة مع دخول العدّ التنازلي نحو نهاية الفصل الدراسي الحالي. وفيما لا تزال رائحة العيد حاضرة في الأذهان، فإن الاستعداد الجاد للعودة يشكّل أولوية للطلاب وأولياء الأمور وحتى الكوادر التعليمية.
في هذا التقرير الحصري، نستعرض أبرز ملامح عودة الدراسة بعد عيد الفطر، وأهمية المرحلة القادمة، وتوقعات الإجازة المقبلة، ونقدّم مجموعة من النصائح للعودة بانطلاقة قوية، وأفكارًا لمواجهة التحديات النفسية التي تصاحب الانتقال من أجواء الراحة إلى أجواء الانضباط.
غدًا.. عودة رسمية للدراسة في جميع المدارس والجامعات
أعلنت وزارة التعليم السعودية عن استئناف الدراسة رسميًا يوم الأحد 6 شوال 1446هـ، الموافق 7 أبريل 2025م، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر التي امتدت لأيام قليلة منح خلالها الطلاب والمعلمون فسحة للاحتفال والراحة.
وتشمل العودة جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي، مع التزام كامل بالحضور الحضوري في المدارس، واستمرار الجداول الدراسية المعتادة دون تعديل.
ماذا تعني العودة بعد العيد؟
- استعادة الروتين اليومي.
- مراجعة ما تم دراسته قبل الإجازة.
- الاستعداد للامتحانات النهائية التي باتت على الأبواب.
عاجل ..
غدا الاحد ،
العودة للدراسة بعد الاستمتاع بإجازة عيد الفطر.
الإجازة القادمة بعد ٣٠ يوما.
— وكالة تعليق الدراسة (@News_Ejazah) April 4, 2025
كيف يشعر الطلاب وأولياء الأمور؟ مزيج من الحنين والمسؤولية
مشاعر مختلطة تسود بين الطلاب وأهاليهم في ليلة العودة، فمن جهة هناك اشتياق لأجواء العيد وكسل الإجازة، ومن جهة أخرى هناك مسؤولية واضحة تجاه استكمال التحصيل العلمي والنجاح الأكاديمي.
بعض ردود الفعل المتوقعة:
“ما لحقت أستمتع بالإجازة!” – طالب متوسط.
“العودة صعبة، لكن لازم نلحق المنهج.” – أم لطالبة ابتدائية.
“احنا في سباق مع الوقت الآن، لازم نركز.” – معلم ثانوي.
الإجازة القادمة بعد 30 يومًا.. العد التنازلي بدأ
الخبر السار للطلاب: الإجازة القادمة أقرب مما تتخيلون!
بحسب تقويم وزارة التعليم، فإن الإجازة القادمة ستكون بعد 30 يومًا فقط من العودة، وتحديدًا مع نهاية الفصل الدراسي الثالث. مما يعني أن الجد والاجتهاد في الفترة الحالية هو المفتاح للاستمتاع بإجازة طويلة ومريحة دون ضغط أو تأجيل.
متى تحديدًا؟
من المتوقع أن تبدأ الإجازة في الأسبوع الأول من شهر مايو 2025، أي بعد حوالي أربعة أسابيع من الآن.
لماذا تُعد العودة بعد العيد محطة حاسمة في العام الدراسي؟
ليست مجرد عودة عادية، بل إنها مرحلة مفصلية في العام الدراسي، خاصة وأنها تأتي بعد انقضاء معظم أيام العام، ويبدأ معها العد التنازلي نحو الامتحانات النهائية. وتشكل هذه الفترة فرصة ذهبية للطلاب لإثبات تفوقهم وتحقيق أفضل النتائج.
ملامح هذه المرحلة:
- التركيز على المراجعات.
- أداء المشاريع والأنشطة النهائية.
- الاستعداد التدريجي للاختبارات.
نصائح للعودة القوية بعد الإجازة
- اضبط نومك مبكرًا: لا مزيد من السهر! العودة للنوم المبكر تُعيد للجسم توازنه وتُسهّل الاستيقاظ.
- حضّر مستلزماتك الدراسية الليلة: دفاتر، أقلام، زي مدرسي – الاستعداد النفسي يبدأ من الليلة.
- راجع آخر دروس قبل العيد: حتى لا تبدأ من نقطة الصفر.
- ابدأ بخطة أسبوعية بسيطة: لا تضع خطة مثالية، بل خطة واقعية تسير عليها يومًا بعد يوم.
- تحفّز بفكرة الإجازة القادمة: العد التنازلي يساعد في تخفيف ضغط العودة.
الكادر التعليمي في حالة تأهب
المعلمون والمعلمات يعودون أيضًا محمّلين بمسؤولية كبيرة، حيث يُتوقع منهم إعادة الطلاب إلى التركيز، واستكمال المناهج، والتحضير للامتحانات.
أهم أهداف المعلمين خلال هذه المرحلة:
- تقييم استيعاب الطلاب لما قبل الإجازة.
- استخدام أساليب تعليم تفاعلية لتخفيف توتر العودة.
- تشجيع الطلاب على تحقيق أفضل ما لديهم خلال الأسابيع القادمة.
الصحة النفسية للطلاب: كيف نتعامل مع التوتر بعد العودة؟
الانتقال من أجواء الراحة والاحتفالات إلى أجواء الدراسة والانضباط قد يُسبب توترًا لدى بعض الطلاب، خاصة من هم في المراحل الانتقالية مثل الثالث الثانوي أو السنة الجامعية الأخيرة.
ما الحل؟
- الحوار المفتوح في المنزل.
- الدعم النفسي من المعلم والمرشد الطلابي.
- تعزيز التفكير الإيجابي بأن هذه المرحلة “مؤقتة” وتُقود نحو الراحة القادمة.
أولياء الأمور.. شركاء في النجاح
تعتبر هذه المرحلة من العام الدراسي فرصة حقيقية لأولياء الأمور لمتابعة تقدم أبنائهم عن كثب، وتشجيعهم على الاستفادة القصوى من الوقت المتبقي.
دور الأسرة في العودة:
- تنظيم أوقات الدراسة في المنزل.
- الابتعاد عن المقارنات بين الطلاب.
- توفير بيئة هادئة للتركيز والمذاكرة.
العودة للدراسة ليست النهاية… بل بداية جديدة
الكثير يظن أن العودة بعد العيد تعني نهاية الراحة وبداية التعب، لكن الحقيقة أن كل بداية جادة هي طريق نحو النجاح. الطلاب الآن أمام فرصة لإثبات الذات، والتحضير لإجازة يستحقونها عن جدارة، لا مجرد راحة من الدراسة، بل راحة بعد إنجاز حقيقي.
كلمة للطلاب: استعدّ، المستقبل بانتظارك
لا تدع الحنين للإجازة يسرق منك الحاضر. غدًا هو موعد جديد مع حلمك، وكل ساعة تقضيها في الدراسة تقربك أكثر من تحقيق أهدافك، سواء كان هدفك النجاح، التفوق، أو حتى الراحة النفسية.
ابدأ العودة وأنت تعلم أن أمامك 30 يومًا فقط، وبعدها… ستنطلق مجددًا نحو إجازة أطول، وأنت راضٍ عن أدائك.