تحميل إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للتوحد pdf ,doc كاملة الفقرات – رسالة وعي ومحبة

في كل صباح، نصحو على فرصة جديدة لنشر النور في قلوب زملائنا، واليوم، وفي مناسبة إنسانية بالغة الأهمية، نستعرض معكم إذاعة مدرسية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، ليكون دعوة للرحمة، للتفهم، وللاحتواء.

دعونا نبدأ معكم رحلتنا الصباحية في أجواء ملؤها المحبة والتقدير لأصحاب القلوب المختلفة… لا الأقل، بل المختلفين فكرًا وتعبيرًا، أولئك الذين يعيشون على “طيف” لا نراه، لكنه موجود ويحتاج فقط لفهم واحتضان.

مقدمة إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للتوحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح مفعم بالنور والإشراق، صباح يتفتح بالحب والتسامح، صباح تتنفس فيه أرواحنا الخير.

زملائي الأعزاء، معلمينا الكرام…

نقف اليوم في إذاعتنا المدرسية لنُحيي مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، وهي اليوم العالمي للتوحد، يومٌ اختارته الإنسانية لتقول بصوت عالٍ:
لكل من يعيش ضمن طيف التوحد، أنت لست وحدك.

في هذا اليوم، نمد جسور الفهم بيننا وبين أولئك الذين يرون العالم بنظرة مختلفة، يعيشون بتفاصيل مختلفة، ويعبرون عن مشاعرهم بطريقة قد لا نفهمها بسهولة… لكنها جميلة بطريقتها.

دعونا نبدأ إذاعتنا، مع آيات عطرة من الذكر الحكيم.

فقرة القرآن الكريم

قال الله تعالى في سورة الحجرات:

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾

آية تُذكرنا أن الاختلاف هو جزء من خلق الله، والتقوى والعمل الصالح هو ما يرفع الإنسان.

 فقرة الحديث الشريف

عن النبي محمد ﷺ قال:

“ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”
(رواه الترمذي)

وفي رواية أخرى:

“ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه.”

الرحمة والتعامل الحسن مع الجميع، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة وأصحاب التوحد، هو من صميم الإسلام وأخلاقه.

فقرة هل تعلم عن التوحد

زملائي، هل تعلم أن:

  • التوحد ليس مرضًا، بل حالة عصبية تؤثر على طريقة التفاعل والتواصل؟
  • يوجد أكثر من 75 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطراب طيف التوحد؟
  • الأشخاص المصابون بالتوحد قد يمتلكون مواهب استثنائية في الرياضيات، أو الرسم، أو الموسيقى؟
  • اللون الأزرق هو رمز اليوم العالمي للتوحد، ويُستخدم في إضاءة المعالم العالمية بهذا اللون؟
  • التوحد يظهر غالبًا في عمر أقل من ثلاث سنوات؟
  • دعم الأسرة والتشخيص المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة المصاب؟
  • بعض العباقرة في التاريخ الحديث يشتبه أنهم كانوا على طيف التوحد، مثل ألبرت آينشتاين؟

 كلمة عن التوحد

زملائي الأحباء…

  • هل فكرتم يومًا أن هناك من لا يستطيع أن يقول “أنا أحبك” لكن عيونه تبوح بها؟
  • هل خطر ببالكم أن هناك من ينزعج من الأصوات العالية ليس لأنه ضعيف، بل لأنه يشعر بكل شيء بدرجة أكبر؟
    إنه التوحد، حالة تجعل من الحياة تجربة مختلفة.
  • طفل التوحد لا يحتاج إلى الشفقة… بل إلى الفهم.
  • لا يريد العزلة… بل يحتاج إلى القبول.
  • هو ليس غريبًا… هو فقط يرى العالم بطريقة مختلفة.

في هذا اليوم، علينا أن نتعلم كيف نكون أصدقاء حقيقيين لزملائنا في المدرسة، الذين قد يكونون على الطيف. أن نمد أيدينا إليهم، أن نحترم طريقتهم في التواصل، أن لا نُشعرهم بأنهم أقل، بل بأنهم جزء جميل من هذا المجتمع.

لنكن مدرسة داعمة، بيئة آمنة، عائلة ثانية لأصدقائنا.

 رسالة من القلب للتلاميذ والمعلمين

  • إلى معلمينا الأفاضل… أنتم حراس الوعي، فكونوا أول من يُضيء شمعة الفهم في قلوب طلابكم.
  • إلى زملائنا الطلاب… الصدق في المشاعر، والرحمة في الكلمات، يمكن أن تصنع فارقًا عظيمًا في حياة شخص ما.
  • إلى كل شخص يعيش في طيف التوحد… أنت لست وحدك، بل نحن كلنا معك، نفهمك، نحبك، ونفتخر بك.

 فقرة الخاتمة

وفي ختام إذاعتنا لهذا اليوم المميز، نذكّر أنفسنا أن التوحد ليس مجرد مناسبة نتحدث عنها ليومٍ واحد، بل هو رسالة يومية نعيشها ونطبقها بالحب والاحترام والدعم.

فليكن هذا اليوم بداية جديدة لفهم أعمق، وقلب أوسع، وسلوك أكثر رحمة مع كل من حولنا… خصوصًا أولئك الذين اختارهم الله ليمشوا في طيفٍ مختلف، لكن مشرق.

دمتم نورًا ورحمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحميل إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للتوحد

متاح لجميع  الطلب والطالبات امكانية تحميل  وتنزيل اذاعة مدرسية بصيغة بي دي اف أو دوس من هنا جاهزة.

أحمد شلبي

محرر مُحنك مع خبرة واسعة في تحرير ومراجعه المحتوى الإخباري بأنواعه المختلفة، يمتلك مهارات ممتازة في القواعد والنحو والهجاء والتدقيق اللغوي، يتمتع بقدرة عالية على التحقق من صحة المعلومات والبيانات، لديه إلمام واسع بالأحداث الجارية والقضايا الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !