حقيقة مشهد الفنانة رانيا يوسف والكلب في فيلم “أوراق التاروت”
شهدت الساعات الماضية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مشهد مثير للجدل يتعلق بالفنانة رانيا يوسف والكلب في فيلمها الجديد “أوراق التاروت“. تصاعدت الأزمة بعد انتشار شائعات حول مشهد اعتبره البعض غير لائق، مما أثار ردود فعل واسعة وغضب بين الجمهور، إلا أن التفاصيل الحقيقية تكشف عن قصة مغايرة تمامًا لما تم تداوله.
المشهد المثير للجدل وحقيقة الشائعات:
انتشرت شائعات تفيد بأن مشهد في فيلم “أوراق التاروت” يتضمن تصرفات غير مقبولة من جانب الفنانة رانيا يوسف، إذ قيل إنها تظهر في الفيلم وهي تخون زوجها مع كلبها الخاص، وهو ما أثار صدمة واستياء كبيرين بين متابعيها. لكن المنتج بلال صبري سارع إلى نفي هذه الشائعات، مؤكداً أن ما يُروج له ليس له أي أساس من الصحة، وأن الفيلم لا يتضمن مثل هذه المشاهد مطلقًا.
وأوضح صبري أن هذه الأخبار الكاذبة تضر بالفيلم وأبطاله، مشددًا على أنه اتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات التي تهدف إلى الإساءة للعمل وللفنانة رانيا يوسف، التي لم ولن تقدم مشهداً مسيئاً بهذا الشكل. كما أكد أن الرقابة على المصنفات الفنية لم تعترض على الفيلم أو أي من مشاهده، وأن كل ما يُشاع ليس سوى محاولات للنيل من سمعة الفيلم وأبطاله.
رد رانيا يوسف والشركة المنتجة على الشائعات:
في مواجهة الشائعات، نشرت الفنانة رانيا يوسف بياناً من الشركة المنتجة لفيلم “أوراق التاروت” عبر حسابها على “فيسبوك”، نفت فيه الشركة بشكل قاطع كل ما تم تداوله حول المشهد المزعوم. أكدت الشركة أن الفيلم يسير وفق الجدول الزمني المحدد، وأنه لا يتضمن أي مشاهد خادشة للحياء كما أشيع.
وأضاف البيان أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لم يعترض على الفيلم، وأن كل ما يُقال حول وجود مشهد خيانة مع كلب عارٍ عن الصحة تمامًا. كما شددت الشركة على أنها تلتزم بتقديم أعمال فنية ذات جودة عالية تحترم القيم المجتمعية، ولن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي جهة تروج لمثل هذه الأخبار المغلوطة.
موقف المنتج بلال صبري وتصريحاته حول الأزمة:
في مداخلة هاتفية مع برنامج “تفاصيل” على قناة “صدى البلد 2″، أوضح المنتج بلال صبري أن الفيلم لم يُمنع من العرض، بل حصل على موافقة رقابية منذ عام ونصف. وأشار إلى أن الأزمة افتعلها أحد الصحفيين عبر نشر أخبار غير صحيحة، وأن الفيلم يتناول قضايا مجتمعية هامة مثل التحرش بالأطفال، وليس له أي علاقة بالمشاهد التي تم الترويج لها.
وأوضح صبري أن الفيلم يتضمن بعض الحيوانات مثل الكلب والقطة والببغاء، ولا يوجد أي مشهد خادش للحياء كما يُشاع. وأضاف أن الرقابة لم تعترض سوى على اسم الفيلم وتم تغييره من “التاروت” إلى “أوراق التاروت”، مشيراً إلى أن العمل سيُعرض في ليلة رأس السنة بدور العرض السينمائي.