من هو صبحي عطري ويكيبيديا السيرة الذاتية؟: الوجه البشوش الذي أحبّه العرب
كم عمر صبحي عطري وجنسيته؟
في صباح 23 أبريل 2025، خيّم الحزن على الأوساط الإعلامية والفنية في الوطن العربي برحيل الإعلامي السوري صبحي عطري، أحد أبرز الوجوه التي اعتدنا على رؤيتها يوميًا في برامج الفن والترفيه. كان حضوره طاغيًا، وكلماته خفيفة، وابتسامته لا تفارق الشاشة.
لكن من هو هذا الرجل الذي ودّع الحياة فجأة وترك وراءه سيرة لا تنسى؟
في هذا المقال، نقدم لك السيرة الذاتية الكاملة لصبحي عطري، حياته، مشواره المهني، تفاصيل عمره، جنسيته، زوجته، وأكثر الجوانب التي صنعت من اسمه علامة فارقة في الإعلام الفني العربي.
من هو صبحي عطري ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
- الاسم الكامل: صبحي عطري
- الاسم بالإنجليزية: Subhy Otry
- تاريخ الميلاد: 6 يوليو/ تموز 1977
- العمر عند الوفاة: 48 عامًا
- مكان الولادة: سوريا
- الجنسية: سوري
- بلد الإقامة: الإمارات العربية المتحدة
- تاريخ الوفاة: 23 أبريل/ نيسان 2025
- الوظيفة: إعلامي، ممثل، كاتب، مقدم برامج
- أشهر برامجه: ET بالعربي، تريندينغ، يا هلا، موزاييك
- المنصات: عمل في قنوات MBC، روتانا، LBC، DMTV
النشأة والبدايات: كيف بدأ صبحي رحلته في الإعلام؟
وُلد صبحي عطري في دمشق لأسرة محافظة، وكان منذ صغره شغوفًا بالكلمة والصوت والصورة. بدأ أولى خطواته الإعلامية من خلال إذاعات محلية ثم انتقل إلى التلفزيون السوري.
لكن حلمه كان أبعد من حدود الشاشات المحلية، فقرر الانتقال إلى لبنان ثم لاحقًا إلى دبي، حيث كانت انطلاقته الحقيقية نحو الإعلام الفني الحديث.
صبحي عطري في ET بالعربي: الوجه الأهم في إعلام الفن
شكل انضمامه إلى برنامج ET بالعربي نقلة نوعية في مسيرته المهنية.
فمن خلال هذا البرنامج الذي يُبث عبر مجموعة قنوات MBC، تحوّل صبحي إلى أحد أكثر الإعلاميين شهرة في تغطية أخبار المشاهير.
كان يتميز بقدرته على إدارة الحوارات بسلاسة، يجمع بين الاحترافية وخفة الدم. أجرى خلال سنواته أكثر من 3000 مقابلة مع أبرز نجوم الفن العربي والعالمي، منهم:
- نانسي عجرم
- أصالة نصري
- محمد رمضان
- مايا دياب
- تامر حسني
- عمرو دياب
- وعد
أعماله الفنية: الجانب الخفي من صبحي عطري
رغم أن الغالبية تعرفه كمقدم برامج، إلا أن صبحي كان أيضًا ممثلًا، حيث شارك في بعض المسلسلات والمشاريع الفنية القصيرة، وظهر ضيفًا في أكثر من عمل درامي وإعلاني.
وكان قد صرّح في مقابلة سابقة أنه كان يطمح للعودة للتمثيل بعد تقاعده من الإعلام.
مؤلفاته وكتاباته: “سفينة روح”
في عام 2017، نشر صبحي عطري كتابًا بعنوان “سفينة روح”، وهو عبارة عن مجموعة من الخواطر الوجدانية التي كتبها أثناء تجاربه الحياتية والتنقلات التي خاضها.
لاقى الكتاب ترحيبًا كبيرًا من الجمهور، وعكس جانبًا عاطفيًا وشاعريًا قلما يظهر على الشاشة.
حياته الشخصية: هل كان صبحي عطري متزوجًا؟
من أكثر الأسئلة التي طرحت بعد وفاته كانت: من هي زوجة صبحي عطري؟
ورغم الشهرة الكبيرة، إلا أن صبحي كان يتحفظ جدًا على حياته الشخصية، ولم يُعرف على نطاق واسع ما إذا كان متزوجًا أو لديه أولاد.
ورجّحت بعض المصادر المقربة أنه كان متزوجًا من خارج الوسط الإعلامي، ويعيش حياة أسرية مستقرة في دبي بعيدًا عن الأضواء، احترامًا لخصوصيته وخصوصية أسرته.
- علاقته بالجمهور: محبة من القلب
- كان صبحي قريبًا من الناس بشكل فريد.
فهو لم يكن الإعلامي النمطي المتعالِ، بل كان دائم التفاعل مع الجمهور عبر السوشيال ميديا، يشاركهم لحظاته، أفكاره، وحتى متاعبه أحيانًا.
وكان جمهوره يمتد من المراهقين إلى كبار السن، وهو ما يعكس تنوع شخصيته الإعلامية وتأثيرها الواسع.
كيف رحل صبحي عطري؟ تفاصيل الوفاة المفاجئة
- في 23 أبريل 2025، رحل صبحي عن عالمنا بهدوء، ودون سابق إنذار.
- لم يصدر أي بيان رسمي يُفصِح عن السبب الحقيقي للوفاة، لكن وفقًا لتقارير صحفية مقربة، فقد عانى من أزمة قلبية مفاجئة في منزله بدبي.
الوفاة كانت مفاجئة وصادمة للجمهور وزملائه، خاصة وأنه كان قبل أيام فقط يشارك الجمهور منشورات مليئة بالحياة والطاقة.
ردود الفعل على وفاته: وداع يعكس حجم المحبة
تلقت الأوساط الفنية والإعلامية خبر الوفاة بصدمة وحزن بالغ، وانهالت برقيات التعزية من كل حدب وصوب.
ونعته شخصيات بارزة في الإعلام مثل:
- إلين وطفة
- محمد قيس
- نيشان ديرهاروتيونيان
- لجين عمران
- أمل عرفة
- شكران مرتجى
حتى الجمهور البسيط على تويتر وفيسبوك وإنستغرام كتبوا عبارات رثاء من القلب.
جنازته وموعد الدفن
لم يُعلن رسميًا عن تفاصيل الجنازة، لكن مصادر مقربة أكدت أن الجثمان سيتم نقله إلى سوريا، حيث سيوارى الثرى في دمشق بناءً على رغبته ووصية عائلته.
صبحي عطري في عيون المحترفين
قال عنه الإعلامي نيشان:
“صبحي لم يكن مجرد إعلامي، كان مدرسة في الإنسانية.”
وقالت عنه أصالة:
“من أطيب القلوب التي عرفتها، فقدنا قطعة من الزمن الجميل.”
إرثه بعد الرحيل: ماذا ترك صبحي خلفه؟
- أرشيف ضخم من المقابلات الإعلامية المحترمة
- كتب وخواطر تحمل حسًا وجدانيًا خاصًا
- مدرسة إعلامية تُدرّس في التوازن بين الفن والاحترام
- ذكرى جميلة لدى كل من تعامل معه
هل سيبقى اسمه حيًا؟
- بلا شك.
- لأن صبحي عطري لم يكن مجرد إعلامي.
- كان مرآة ناصعة للجيل الذهبي من الإعلاميين العرب، الذين جمعوا بين الموهبة، التواضع، والقدرة على الوصول إلى القلب دون صخب.