سبب وفاة فالح بن سعيد الغباري وتفاصيل الرحيل الكاملة – سيرة عطرة ترحل في هدوء
فُجع المجتمع السعودي صباح يوم الأربعاء 16 أبريل 2025 بخبر رحيل فالح بن سعيد الغباري، أحد الشخصيات المحبوبة والمعروفة في محيطه الاجتماعي، والوالد الحنون الذي ترك إرثًا من المحبة والمواقف الطيبة. لم يكن هذا النبأ مجرد إعلان وفاة، بل كان صدمة محزنة لكل من عرفه عن قرب أو حتى عن بعد.
وقد أعلن نجله “مانع” عن وفاة والده من خلال صفحة وفيات السعودية عبر منصة X (تويتر سابقًا)، في تغريدة مقتضبة ملأها الحزن والدعاء قائلاً:
“إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله والدي فالح بن سعيد الغباري. اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه، واجعل الفردوس الأعلى مثواه.”
من هو فالح بن سعيد الغباري ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
لم يكن فالح بن سعيد الغباري شخصية عادية في محيطه. بل كان واحدًا من أولئك الرجال الذين يُضرب بهم المثل في الطيبة، والكرم، والتواضع. كان معروفًا في أوساطه الاجتماعية بدعمه للخير، ومشاركته في المناسبات العامة والخاصة، وتقديره لكل من حوله.
عرفه الناس بأنه رجل المبادرات الخيرية، والساعي دائمًا لصنع الخير دون ضجيج إعلامي أو طلب شكر.
سبب وفاة فالح بن سعيد الغباري الحقيقي
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تُعلن الأسرة أو الجهات الرسمية عن السبب الدقيق لوفاته، واكتفت الأسرة بنشر خبر الوفاة فقط، دون الإشارة إلى أي تفاصيل طبية أو خلفيات تتعلق بصحته في الأيام الأخيرة.
وقد فتح هذا الصمت بابًا للتساؤلات بين محبيه، لكن الاحترام الكبير الذي يكنه الجميع له جعل الغالبية تكتفي بالدعاء والاحتساب دون الخوض في التفاصيل.
موعد الدفن والعزاء: ما زالت التفاصيل غير معلنة
على الرغم من تأكيد خبر الوفاة رسميًا عبر نجل الفقيد، فإن موعد الدفن ومكان الصلاة عليه لم يُعلن عنهما بعد، مما دفع العديد من محبيه إلى التواصل مع الأسرة ومحاولة الاستفسار عن التفاصيل بهدف تقديم واجب العزاء.
وفي الوقت ذاته، أكد مقربون من الأسرة أن التفاصيل قد تُعلن في وقت لاحق بعد استكمال الترتيبات، خصوصًا أن الأسرة ما زالت تمر بمرحلة الحزن الأولى.
تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
ما إن نُشر خبر الوفاة، حتى اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما تويتر، بموجات من الدعاء والمواساة، وتداول التغريدة التي كتبها مانع الغباري مصحوبة بعبارات:
- “رحم الله والدك، وأسكنه فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان.”
- “من عرف فالح الغباري عرف معنى الشهامة والكرم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
- “رجل عُرف بفعله الطيب، ستبقى ذكراه خالدة.”
وقد قدّم عدد من الشخصيات العامة والدعاة والمواطنين تعازيهم، مشيدين بحسن سيرة الفقيد بين الناس.
سيرة وإنجازات: كيف عاش فالح الغباري؟
عطاء بلا حدود
كان الغباري داعمًا دائمًا للأنشطة الاجتماعية، متطوعًا في دعم بعض الحملات الإنسانية على مستوى منطقته. لم يكن يُحب الأضواء، لكنه كان يُؤثر في صمت.
علاقات واسعة ومحبة متبادلة
من يقرأ التغريدات التي كُتبت بعد وفاته، يدرك أن محبة الناس له لم تكن مصطنعة، بل نابعة من أخلاق حقيقية عاش بها ومات عليها.
رجل أسرة مثالي
عرفه أهل منطقته كرب أسرة مسؤول، عطوف، عطّاء، ربّى أبناءه على الاحترام والتدين، وهو ما ظهر في أسلوب نجله مانع الذي كتب نعيًا مؤثرًا فيه حنين ودعاء صادق.
الأسرة تنعى فقيدها وتطلب الدعاء
بكلمات مؤثرة وهادئة، اكتفت الأسرة، وعلى رأسها نجله مانع، بطلب الدعاء بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أنهم يقدّرون مشاعر كل من تواصل وشاركهم العزاء.
في بيان غير رسمي، أوضحت الأسرة عبر تغريدات أن:
“ما نطلبه من الجميع هو الدعاء، وأن يغفر الله له، ويرفع درجته، ويجعل ما أصابه كفّارة وطهورًا، وأن يربط على قلوبنا ويجبر كسرنا بفقده.”
ماذا قال الإعلام عن فالح الغباري؟
بوابة أحداث العرب كانت من أوائل المنصات الإعلامية التي نعت الفقيد، قائلة في تقريرها:
“بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي أسرة تحرير بوابة ‘أحداث العرب’ السيد فالح بن سعيد الغباري، وتتقدّم بخالص العزاء لأسرته الكريمة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته.”
إرث معنوي خالد
ليس ما يتركه الإنسان من مال أو جاه هو الذي يخلّد ذكراه، بل مواقفه، كلماته، و”الأثر الطيب”، وهذا ما أجمع عليه كل من عرف فالح بن سعيد الغباري. فقد ترك:
- سيرة طيبة
- دعاءً صادقًا في ظهر الغيب
- وذكرًا عطرًا بين محبيه
كلمات مؤثرة كتبها المغردون في وداعه
- “رحم الله من علمنا الصمت والتواضع والرضا… لم يكن يرفع صوته، لكن صوته كان يُسمع في كل فعل خير.”
- “وداعًا للوجه البشوش… سنفتقدك في مجالسنا، وفي طرقاتنا، وفي أوقات الذكر.”
- “من الناس من يبقى أثرهم حيًا بعد رحيلهم… وفالح الغباري منهم.”
الختام: عزاؤنا في الدعاء له
في ظل حزن يغمر القلوب، نكتفي نحن بدعاء نقوله بإخلاص:
“اللهم اغفر لفالح بن سعيد الغباري، وارحمه، ووسع مدخله، ونقّه من الذنوب كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، وارزقه الفردوس الأعلى، وألهم أهله ومحبيه الصبر والثبات.”