تعرف على تفاصيل و قصة فيلم في عز الظهر 2025 قبل عرضه رسميًا في السينمات وأبطاله

في لحظة ينتظرها عشّاق الفن العربي والعالمي، يعود النجم العالمي مينا مسعود إلى الشاشة الكبيرة، ولكن هذه المرة من بوابة بلده الأم، مصر. فقد أعلن النجم الكندي ذو الأصول المصرية عن أول تجربة سينمائية له في وطنه العربي من خلال فيلم يحمل عنوان “في عز الظهر”، والذي يُتوقع أن يُحدث ضجة كبيرة في دور العرض السينمائي لعام 2025.

فما قصة الفيلم؟ ومن هم أبطاله؟ ولماذا يمثل هذا العمل نقلة نوعية في السينما المصرية؟ كل هذا وأكثر نستعرضه في هذا التقرير الحصري والموسع.

 مينا مسعود… نجم هوليوود في مهمة عربية

منذ أن لمع اسمه في فيلم “علاء الدين” العالمي، ارتبط مينا مسعود في أذهان الجمهور بالنجم الذي مزج بين ثقافتين: الشرق والغرب. ولكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن مينا ظل لسنوات يخطط لأن يقدم عملًا فنيًا يعكس هويته، يجمع بين جذوره المصرية وشهرته العالمية.

وقد عبّر مينا عن هذا الحلم قائلًا عبر حسابه على “فيسبوك”:

“من طفولتي وأنا بحلم أكون ممثل. الحمد لله وصلت لهوليوود، لكن حبي للفن بدأ من مصر… وسعيد جدًا أقدّم لكم أول أعمالي في بلدي.”

هذه الكلمات لم تكن مجرّد دعاية، بل كانت بوابة الدخول إلى فيلم “في عز الظهر”، العمل الذي اختار أن يكون بوابته الحقيقية للجمهور العربي.

 أبطال فيلم في عز الظهر: نخبة من النجوم

استقطب الفيلم كوكبة من ألمع النجوم في مصر والوطن العربي، لتشكيل توليفة تمزج بين قوة الأداء والقدرات التمثيلية المتنوعة، وجاءت قائمة الأبطال على النحو التالي:

  • مينا مسعود
  • إيمان العاصي
  • شيرين رضا
  • بيومي فؤاد
  • محمد علي رزق
  • جميلة عوض
  • محمود حجازي
  • محمد عز

ويُذكر أن الفيلم من تأليف كريم سرور، ومن إخراج مرقس عادل، الذي سبق أن أخرج أعمالًا ناجحة مزجت بين الطابع التجاري والدرامي، ما يجعله خيارًا مثاليًا لإخراج عمل بمستوى عالمي.

 قصة فيلم في عز الظهر… صراع في الظلال

يدور الفيلم في إطار أكشن تشويقي دولي، حول شخصية زعيم عصابات دولية غامض، يقود عمليات احتيال ضخمة حول العالم. يدخل هذا الزعيم في مواجهات مع أجهزة أمنية وأشخاص يسعون لكشف هويته، مما يجعله يعيش صراعًا داخليًا بين ماضيه العربي وواقعه الجديد.

“في عز الظهر” ليس مجرد فيلم أكشن، بل هو سرد بصري مشوق يعكس التوتر بين الهويات والانتماءات، بين الجريمة والخلاص، بين الغموض والوضوح.

وقد أشار النقّاد إلى أن الفيلم يحاكي في بعض أجزائه مدرسة السينما الأمريكية في تقديم الأكشن الذكي، ولكن بطابع مصري خالص، يفتح آفاقًا جديدة للسينما المحلية كي تنافس الإنتاجات العالمية.

 ملامح من البرومو الرسمي: لماذا أثار الحماس؟

بمجرد طرح البرومو الرسمي على منصات التواصل، تصدر وسم #في_عز_الظهر ترندات فيسبوك وتويتر في مصر وعدة دول عربية. أظهر البرومو لقطات مشوّقة من مداهمات، مشاهد مطاردات، حوارات مليئة بالغموض، وخلفيات صوتية قوية.

وما لفت الانتباه أكثر هو:

  • إطلالة مينا مسعود المزدوجة: شخصية مُتقنة الأداء تحمل جانبًا هادئًا وآخر قاتم.
  • تصوير سينمائي عالي الجودة باستخدام معدات عالمية.
  • إخراج بصري متقدّم يظهر في تنقل الكاميرا بين العواصم والمدن.
  • كل هذا رفع سقف التوقعات لدى الجمهور، الذي بات ينتظر عرض الفيلم بفارغ الصبر.

 الفيلم بين العالمية والمحلية

رغم أن الفيلم مصري من حيث الإنتاج واللغة، فإن الطابع العالمي يبرز بقوة، من خلال:

  • تنوع مواقع التصوير في مدن دولية.
  • لغة الحوار التي تمزج بين العربية والإنجليزية.
  • الحبكة الدرامية التي تشبه الأعمال الهوليوودية.
  • الإضاءة والزوايا التي تحاكي أفلام الأكشن المعاصرة.

كل ذلك جعل الجمهور يشعر بأنه أمام تجربة سينمائية تمثل نقطة تحول في الصناعة المصرية، خصوصًا أن بطل الفيلم يمتلك خلفية عالمية ستجذب الجمهور الغربي والعربي على حد سواء.

 ماذا قال النقاد عن فيلم في عز الظهر؟

رغم أن الفيلم لم يُعرض بعد، إلا أن العديد من النقاد أبدوا إعجابهم بالخطوة الجريئة التي اتخذها مينا مسعود، مؤكدين أن:

  • الفيلم قد يكون الانطلاقة الحقيقية للسينما المصرية نحو المنافسة الدولية.
  • المزيج بين ممثل عالمي وفريق مصري محترف سيُثمر عن إنتاج مختلف.
  • القصة تعكس تطورًا في أسلوب الكتابة والسيناريو داخل مصر.

 متى يعرض فيلم في عز الظهر في السينمات؟

رغم أن الموعد الرسمي للعرض لم يُعلن بشكل نهائي، إلا أن مصادر قريبة من طاقم العمل أكدت أن الفيلم سيكون جاهزًا للعرض في منتصف صيف 2025، ليكون ضمن قائمة أهم أفلام العيد، أو ما بعده بقليل.

 تفاعل الجمهور مع الفيلم على السوشيال ميديا

انهالت التعليقات على البرومو، ومن أبرز ما كُتب:

“فخور إن مينا مسعود بيرجع بلده بفيلم مصري، أخيرًا السينما راجعة!”

“البرومو شكله جامد جدًا، ننتظر على نار!”

“مشهد الأكشن في التريلر يخليني أقول: ده فيلم عالمي مش محلي!”

 لماذا يستحق الفيلم المشاهدة؟

  • لأجل مينا مسعود: نجم عالمي يقدم تجربة مختلفة ويعود لجذوره.
  • من أجل القصة: حبكة متماسكة ومليئة بالتشويق.
  • للصورة السينمائية: تجربة بصرية جديدة على السينما المصرية.
  • لأجل التغيير: الفيلم يكسر القوالب النمطية المعتادة في الأفلام التجارية.
  • لأنك تستحق مشاهدة سينما عربية بمواصفات عالمية.

 خاتمة ملهمة:
“في عز الظهر” ليس مجرد فيلم، بل هو رمز لعودة الأبناء إلى الوطن، هو لقاء بين الفن العالمي والهوية المصرية، بين الحلم الكبير والخطوة الجريئة.

فإذا كنت من عشّاق السينما الراقية والتجارب المختلفة، فاجعل هذا الفيلم على رأس قائمتك في 2025، وكن شاهدًا على ولادة تجربة سينمائية ستبقى في الذاكرة.

يحيى سالم

كاتب متمرس يتميز بأسلوب شيق ويمتلك شغفاً لا ينضب تجاه المعرفة. يغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بدءاً من السياسة والاقتصاد وصولاً إلى الثقافة والفنون والتكنولوجيا. يهدف من خلال كتاباته إلى إثراء القارئ العربي وتزويده بمعلومات قيمة ورؤى جديدة حول العالم من حوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !