حقيقة وفاة هاشم صفي الدين الليلة: هل تم استهدافه في الغارات الإسرائيلية؟

في ظل التصعيد العسكري الأخير في الضاحية الجنوبية لبيروت، تزايدت التكهنات حول مصير هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في قيادة حزب الله والمرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله. جاءت هذه الأنباء بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على المنطقة، والتي استهدفت مواقع تحت الأرض يُعتقد أن صفي الدين كان متواجدًا فيها.

حقيقة وفاة هاشم صفي الدين

وفقًا لتقارير إعلامية متعددة، منها قناة 12 الإسرائيلية، تم استخدام عشرات الأطنان من القنابل في استهداف مواقع تحت الأرض يُعتقد أن هاشم صفي الدين كان يتواجد بها. وأضافت القناة أن القنابل اخترقت أماكن عميقة تحت الأرض، حيث كان من المحتمل أن يجتمع صفي الدين مع قيادات أخرى في حزب الله.

القناة الإسرائيلية 13 أشارت إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترجح نجاح العملية، فيما لم تُعلن أي تفاصيل رسمية حول مصير هاشم صفي الدين حتى الآن. مواقع إخبارية مثل أكسيوس ونيويورك تايمز أفادت بأن صفي الدين كان يُعقد اجتماعًا سريًا في مكان محصن تحت الأرض، مما جعل استهدافه أمرًا معقدًا.

من هو هاشم صفي الدين؟

هاشم صفي الدين، المولود في عام 1964 في بلدة دير قانون النهر بجنوب لبنان، يُعتبر الرجل الثاني في حزب الله، وله مكانة خاصة في قيادة الحزب، حيث يُعد المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله. صفي الدين هو ابن خالة نصر الله، وتم إعداده لخلافته منذ أوائل التسعينيات بعد دراسته في مدينة قم الإيرانية.

تولى صفي الدين مسؤولية إدارة مؤسسات حزب الله وأمواله واستثماراته داخل لبنان وخارجه، كما أنه مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية منذ عام 2017. إضافةً إلى ذلك، تربطه علاقة عائلية وثيقة بـ قاسم سليماني، حيث تزوج ابنه من ابنة سليماني في عام 2020.

حقيقة وفاة هاشم صفي الدين

حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد وفاة هاشم صفي الدين نتيجة الغارات الإسرائيلية. على الرغم من تكثيف الغارات واستهداف مواقع يُعتقد أنه كان يتواجد بها، إلا أن مصير صفي الدين لا يزال غير معروف. المصادر الإسرائيلية رجحت نجاح العملية، لكن حزب الله لم يؤكد أو ينفي هذه الأخبار بعد.

تداعيات استهداف هاشم صفي الدين

في حال تأكيد وفاة هاشم صفي الدين، فإن ذلك سيُعد ضربة كبيرة لـ حزب الله، نظرًا لمكانته كأحد أهم قيادات الحزب والمرشح الأول لخلافة حسن نصر الله. عملية استهداف صفي الدين تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع المستمر.

ختامًا: في ظل الغموض الذي يكتنف مصير هاشم صفي الدين، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح الغارات الإسرائيلية في استهداف أحد أبرز قادة حزب الله. مع تواتر الأنباء والتقارير المتضاربة، يترقب الجميع الإعلان الرسمي من الجانبين حول ما إذا كانت هذه العملية قد أسفرت بالفعل عن مقتل الرجل الثاني في الحزب.

أحمد شلبي

محرر مُحنك مع خبرة واسعة في تحرير ومراجعه المحتوى الإخباري بأنواعه المختلفة، يمتلك مهارات ممتازة في القواعد والنحو والهجاء والتدقيق اللغوي، يتمتع بقدرة عالية على التحقق من صحة المعلومات والبيانات، لديه إلمام واسع بالأحداث الجارية والقضايا الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع عرب ميرور

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع عرب ميرور.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !