ما هو شعار اليوم العالمي للإبداع والابتكار 2025؟: تجارب وأفكار ملهمة
يُصادف اليوم العالمي للإبداع والابتكار لهذا العام يوم الجمعة 18 أبريل 2025، تحت شعار ملهم وجريء يعكس روح المرحلة: “انطلق وابتكر” (بالإنجليزية: Go Innovate!)
هذا الشعار يُمثل دعوة عالمية مفتوحة للجميع — أفرادًا، مؤسسات، حكومات، ومجتمعات — لتحفيز العقول، وإطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة، وتوظيف الابتكار كأداة محورية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نبذة عن اليوم العالمي للإبداع والابتكار
يُحتفى بهذا اليوم سنويًا في 18 أبريل، وهو تاريخ اختير ليتزامن مع ذكرى ميلاد ليوناردو دافنشي، الشخصية التاريخية متعددة المواهب التي ترمز إلى الإبداع البشري في أبهى صوره. وقد بدأت الاحتفالات بهذا اليوم لأول مرة في عام 2002، قبل أن يتم اعتماده رسميًا من قِبل الأمم المتحدة في عام 2017.
ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم منصة عالمية تحتفل بها أكثر من 50 دولة، من خلال فعاليات، ورش عمل، مسابقات، مبادرات، ومؤتمرات تُسلّط الضوء على أهمية الإبداع كقيمة مجتمعية، والابتكار كأداة للتغيير والتحول.
شعار اليوم العالمي للإبداع والابتكار 2025: لماذا “انطلق وابتكر”؟
اختيار شعار “انطلق وابتكر” لعام 2025 لم يأتِ من فراغ، بل جاء انسجامًا مع التحديات الراهنة التي يمر بها العالم — من تغيرات اقتصادية وتقنية، إلى تحولات بيئية ومجتمعية.
الرسالة هذا العام واضحة:
- لا تنتظر الظروف المثالية،
- لا تخشَ الفشل،
- لا تتردد في التجربة،
- بل انطلق، وجرب، وابتكر.
الشعار يعكس الحاجة إلى تحفيز الشباب، وتمكين المرأة، ودعم المشاريع الناشئة، وتكريس ثقافة التجريب والتطوير في كل قطاع، من التعليم إلى الصناعة، ومن التكنولوجيا إلى الفنون.
أهمية الاحتفال في 2025
يأتي اليوم العالمي للإبداع والابتكار 2025 في وقت يُعد فيه الابتكار العمود الفقري للتعافي الاقتصادي، والتحول الرقمي، ومجابهة الأزمات. لذلك، فإن هذا اليوم ليس مجرد احتفال رمزي، بل دعوة صريحة للمشاركة الفعالة في صنع المستقبل.
وهو مناسبة مهمة لتسليط الضوء على:
- المبدعين ورواد الأعمال
- النساء والفتيات في مجالات الابتكار
- الأفكار التي تعالج التغير المناخي
- التقنيات المبتكرة في التعليم والرعاية الصحية
ختامًا:
إن شعار “انطلق وابتكر” في اليوم العالمي للإبداع والابتكار 2025، ليس مجرد كلمات، بل نداء عالمي لكل من يمتلك فكرة، حلم، أو رؤية.
ففي عالم سريع التغير، لم تعد الموارد الطبيعية وحدها هي المحرك للنمو، بل أصبحت الأفكار هي الثروة الحقيقية، والابتكار هو لغة المستقبل.
هل أنت مستعد لتلبي هذا النداء؟ انطلق، وابتكر.
هل ترغب أن أكتب مقالًا موسعًا حول فعاليات هذا اليوم عالميًا وعربيًا؟ أو مقالًا خاصًا موجهًا لطلاب المدارس أو الجامعات؟احتفلات
