من هو عبد الله قاصي ويكيبيديا السيرة الذاتية؟ تفاصيل مقتل الدكتور عبد الملك قاضي

في حادثة هزت المجتمع السعودي، قُتل الدكتور عبد الملك قاضي، أستاذ الدراسات الإسلامية وحقوق الإنسان في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على يد مندوب توصيل قام باقتحام منزله في منطقة الظهران. تسببت الجريمة في صدمة كبيرة بين الأوساط الأكاديمية والشعبية، نظرًا لما كان يتمتع به الدكتور من مكانة علمية وإنسانية مرموقة.
من هو عبد الله قاصي ويكيبيديا؟
عبد الله قاصي هو الاسم الذي اختلط على كثير من المستخدمين عند تداول خبر وفاة الدكتور عبد الملك قاضي. الاسم المتداول “عبد الله قاصي” ليس صحيحًا، والصواب هو الدكتور عبد الملك بن بكر قاضي، أحد أعلام التعليم والبحث العلمي في المملكة.
السيرة الذاتية للدكتور عبد الملك قاضي
- الاسم الكامل: عبد الملك بن بكر قاضي
- الجنسية: سعودي
- المهنة: أستاذ جامعي وباحث في الدراسات الإسلامية وحقوق الإنسان
- الجامعة: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
- أبرز المؤلفات: موسوعة المؤلفين في السنة والسيرة النبوية
تفاصيل الجريمة: مقتل عبد الملك قاضي داخل منزله
في يوم عرفة، الموافق 9 ذو الحجة 1446 هـ، أقدم عامل توصيل على اقتحام منزل الدكتور عبد الملك قاضي في مدينة الظهران، حيث كان الأخير يجلس على كرسيه المتحرك. سدد الجاني عدة طعنات قاتلة إلى جسد الفقيد، وأصاب زوجته بجروح بليغة، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
القبض على القاتل
تمكنت شرطة المنطقة الشرقية من القبض على الجاني في وقت وجيز. وأوضحت التحريات أن القاتل مصري الجنسية، دخل المملكة بتأشيرة زيارة، وكان يعمل بشكل غير نظامي كمندوب توصيل. واعترف بأنه أقدم على الجريمة بدافع السرقة نتيجة ظروف مالية صعبة في بلده.
ردود الفعل على مقتل الدكتور قاضي
أثارت الجريمة حالة من الحزن الشديد في الأوساط العلمية والدينية. فقد كان الدكتور عبد الملك قاضي يُلقّب بـ “أبو الطلاب” لما له من أثر كبير في تربية أجيال من الشباب الجامعي، وكان يُعرف بحسن خلقه وتفانيه في العمل الخيري والعلمي.
صلاة الجنازة والدفن
أُقيمت صلاة الجنازة على الدكتور عبد الملك قاضي في جامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة الخبر بعد صلاة العصر في يوم عرفة، وسط حضور كبير من طلابه ومحبيه. وتم الدفن في مقبرة الثقبة.
من هو القاتل الحقيقي؟
بحسب بيان الداخلية، فإن القاتل يُدعى (أ.م) ويحمل الجنسية المصرية. يعمل تحت كفالة وهمية في شركة توصيل، وأكدت السلطات أن إقامته غير نظامية. وما زالت التحقيقات جارية، وتمت إحالته إلى النيابة العامة تمهيدًا لمحاكمته.
دعوات لتشديد الرقابة على العمالة المخالفة
طالبت شخصيات بارزة بضرورة تشديد الرقابة على العمالة المخالفة والمتسترين عليها. وأكدوا أن مثل هذه الحوادث تسلط الضوء على خطورة التراخي في تطبيق أنظمة الإقامة والعمل، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمع.
ماذا ترك لنا الدكتور عبد الملك قاضي؟
رحل الدكتور عبد الملك قاضي، لكنه ترك خلفه إرثًا علميًا وأخلاقيًا لا يُقدّر بثمن. من خلال مؤلفاته، وسيرته، وسنوات تدريسه الطويلة، سيظل حاضرًا في ذاكرة طلابه وكل من عرفه عن قرب.
الخاتمة
تظل وفاة الدكتور عبد الملك قاضي تذكيرًا مريرًا بحجم المخاطر التي يمكن أن تهدد الإنسان حتى في بيته. فرحمة الله عليه، ولأسرته ومحبيه خالص العزاء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُشفى زوجته، ويُحاسب قاتله بما يستحق.