سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي وتفاصيل جنازته في القصيم
سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي.. السيرة الذاتية والتفاصيل الكاملة حول رحيل رجل من رجالات الدعوة
في يومٍ حزينٍ من أيام مايو 2025، خيّم الحزن على المجتمع السعودي والخليجي، بعد الإعلان عن وفاة أحد أبرز رجالات الدعوة والعمل الخيري في المملكة العربية السعودية، الشيخ الجليل عبدالرحمن سعد الشبرمي، الذي وافته المنية يوم السبت الموافق 19 من شهر ذي القعدة 1446 هـ، والموافق 17 مايو 2025 م.
وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما منصة “إكس”، هذا الخبر المؤلم وسط سيل من الدعوات والترحم والتغريدات المؤثرة، لما للشيخ من مكانة محببة في القلوب، وإرث علمي واجتماعي تركه بين الناس.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على قصة حياة الشيخ عبدالرحمن الشبرمي، وسبب وفاته، وأبرز إسهاماته، وردود الفعل الشعبية والدينية على وفاته.
من هو الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي هو أحد أعمدة العمل الدعوي والخيري في المملكة، وينتمي إلى أسرة “الشبرمي” المعروفة والمتجذرة في منطقة القصيم. نشأ الشيخ في بيئة متدينة، تعلّم فيها العلوم الشرعية منذ صغره، وتأثر بكبار العلماء الذين تتلمذ على أيديهم، ما جعله شخصية محورية في مجال نشر العقيدة الإسلامية الصحيحة وتعزيز القيم الإيمانية في المجتمع السعودي.
كانت حياته مثلاً في التواضع، والاجتهاد، وخدمة الآخرين، فكان محبوبًا في محيطه، مقدرًا من كبار العلماء، ومرجعًا للعديد من الشباب الطامحين إلى نهج طريق العلم والدعوة.
السيرة الذاتية للشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي
- الاسم الكامل عبدالرحمن بن سعد بن عبدالله الشبرمي
- مكان الولادة منطقة القصيم – المملكة العربية السعودية
- النسب ينتمي إلى عائلة الشبرمي، من العائلات العريقة في القصيم
- العمل داعية إسلامي، إمام وخطيب، ناشط اجتماعي
- الوفاة السبت 19 ذو القعدة 1446هـ – 17 مايو 2025م
- مكان الوفاة غير محدد رسميًا – يُرجح أن تكون في منطقة القصيم
- موعد الجنازة الأحد 20 ذو القعدة 1446هـ – بعد صلاة العصر
- مكان الصلاة والدفن جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب – حي الخليج – بريدة
سبب وفاة الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يُصدر أي بيان رسمي يوضح السبب الدقيق لوفاة الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي، إلا أن مصادر غير رسمية تشير إلى أنه كان يعاني من مرض مزمن قد ألزمه الفراش في فترات متقطعة خلال الأشهر الأخيرة من حياته.
منشورات وتغريدات متعددة على منصة إكس قدّمت تعازيها بعبارات تؤكد أن وفاته كانت بعد معاناة مع المرض، دون الخوض في تفاصيل، احترامًا لخصوصيته وخصوصية عائلته.
ورغم غياب التصريحات الرسمية، فإن الوفاة وموعد الجنازة والمكان قد تم تأكيدها من خلال حسابات موثوقة على منصات التواصل.
مكانة الشيخ في المجتمع السعودي
لم يكن الشيخ عبدالرحمن الشبرمي مجرد داعية يؤدي خطب الجمعة في المساجد، بل كان رمزًا للثبات على المبادئ، والتواضع، والتفاني في خدمة الناس. كان مشاركًا في:
- إقامة الدروس العلمية في المساجد والمراكز الإسلامية.
- المساهمة في تأسيس مشاريع خيرية تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة.
- التوجيه الدعوي عبر وسائل الإعلام المحلية.
- حل النزاعات القبلية والصلح بين العائلات.
- وقد عُرف عنه اعتداله، وعدم انخراطه في التيارات المتشددة، مما أكسبه قبولًا واسعًا بين مختلف فئات المجتمع.
تغريدات مؤثرة بعد وفاة الشيخ عبدالرحمن سعد الشبرمي
انتشرت التغريدات والدعوات للشيخ بشكل واسع، ومن أبرز ما جاء فيها:
“انتقل إلى رحمة الله الشيخ #عبدالرحمن_سعد_الشبرمي. الصلاة عليه عصر الأحد بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في بريدة. نسأل الله له الفردوس الأعلى.”
— أحد أئمة المساجد الكبرى.
“رحم الله من كان لا يغيب عن جنازة، ولا يرد طالب علم، ولا يتوانى عن مساعدة أحد. فقدنا اليوم رجلًا من رجالات الدين والدعوة.”
— ناشط اجتماعي عبر منصة إكس.
“اللهم ارحم الشيخ عبدالرحمن، واغفر له، واجعل ما أصابه رفعةً في الدرجات وتكفيرًا للسيئات.”
— من تغريدة واسعة التفاعل.
إسهامات الشيخ العلمية والدعوية
رغم أن الشيخ لم يكن من الشخصيات الإعلامية المعروفة على نطاق واسع، إلا أن تأثيره كان عميقًا في مجتمعه المحلي، ومن أبرز إسهاماته:
- إلقاء خطب الجمعة والعيد والمواسم، وحرصه على ربط الناس بالقرآن والسنة.
- إقامة حلقات تعليمية لتفسير القرآن الكريم وشرح الأحاديث النبوية.
- الإشراف على مشاريع إفطار الصائمين، وكفالة الأيتام، والمبادرات الرمضانية.
- تأليف عدد من الكتيبات الدعوية التي تم توزيعها داخل المملكة.
- المشاركة في لجان الإصلاح بين المتخاصمين، وكان له دور بارز في حل النزاعات الأسرية.
لحظات من جنازة الشيخ الشبرمي
أقيمت صلاة الجنازة على الشيخ بعد صلاة عصر الأحد الموافق 20 ذو القعدة 1446 هـ في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في بريدة، وهو أحد أكبر مساجد المنطقة.
شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من كبار العلماء، ووجهاء المنطقة، ومحبيه من مختلف الأعمار والفئات، حيث بدت مشاعر الحزن واضحة على وجوه الحاضرين.
وقد أثنى كثير من من عرفوا الشيخ على سلوكه الخيري، وذكروا مواقف جمعتهم به، مما جعل الحاضرين يتوافدون للتعزية والمشاركة في دفنه.
ماذا ترك لنا الشيخ عبدالرحمن الشبرمي؟
رغم رحيله، فإن إرثه باقٍ. ترك لنا:
- سيرة عطرة في خدمة الدين والدنيا.
- شبابًا تربوا على يديه في حلقات العلم والخطب.
- مشاريع خيرية قائمة حتى اليوم.
- ذكريات ومواقف من التواضع والبذل الصامت.
دعوة للاستمرار على نهجه
إن وفاة أمثال الشيخ الشبرمي تذكيرٌ لنا جميعًا بضرورة استمرار المسير. دعونا:
- نستذكر علمه وننشره بين الناس.
- نكمل دعوته بالدعوة للخير والإصلاح.
- نحيي أثره بالتبرع على نيته، والدعاء له، وبذل المعروف كما علّمنا.